صدق او لا تصدق .. دعاة الالحاد والضلال يعلنون عن انفسهم صراحة .. محطات اذاعية و قنوات تليفزيونية .. تقدم برامجها و تجري مسابقات باسم الالحاد. ابواق الالحاد في مصر الازهر التي يأتي اليها الملايين من مشارق الارض ومغاربها ليتعلموا الاسلام علي القمر الصناعي المصري ¢ نايل سات ¢ الذي يتم تمويله من اموال دافعي الضرائب ..يتم تأجير ترددات عليه لقنوات الالحاد.. يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه الأمة تقدما كبيرا للاسلاميين علي الساحة السياسية وتصدر سدة الحكم في بعض البلدان ومنها مصر وتولي الدكتور محمد مرسي الرئاسة .. الاعلانات تفاجئنا بالدعوة لموقع يحمل اسم ¢ اذاعة الملحدين العرب ¢ تم بثها موقع ¢البشاير¢ ويروج الإعلان لمزايا الإلحاد وكيفية التواصل وقائمة طويلة بمواقع الإلحاد باللغة العربية علي شبكة الانترنت .. المتصفح لموقع ¢ البشاير سيجد إعلانا عن ¢إذاعة الملحدين العرب¢ ..أصحاب الإعلان يعرفون أنفسهم بالنص ¢نحن مجموعة من الملحدين العرب نقوم بعمل برنامج مباشر لمناقشة مواضيع مرتبطة بالإلحاد والأديان والعلم الحديث وما أورده العلم من أدلة علي التطور والانفجار الكبير ونناقش أيضا قضايا تؤرق المواطن العربي من قمع للحريات والعنصرية وهدفنا الاساسي الدفاع عن حرية الإنسان ونريد بناء مجتمع علي أسس من الحرية والعدالة والعلم والمعرفة بعيدا عن الخرافات والتقاليد الزائفة التي جعلت مجتمعاتنا تعيش في عصور مظلمة متأخرة علميا وسلوكيا بمئات السنيين بعد أن سيطر عليها شبح الأديان والمتدينين وانهي أصحاب الموقع تعريف او تقديم أنفسهم بقولهم ¢أخيرا نري أن حياة الإنسان أكثر قدسية من أي دين اتصل بنا في الولاياتالمتحدة علي تليفون كذا أو ابعث رسالة للقناة ولم يكتف الموقع الإلحادي بذلك وإنما ذكر أن القناة الإلحادية بدأت في 15 مايو 2102 أي نفس يوم تأسيس إسرائيل عام 1948- وتسهيلا من الإذاعة الإلحادية مهمة ضحاياها قامت بعرض أهم برامجها وهي 15 حلقة وقام الموقع بعرض لاهم المذيعين في الاذاعة المرئية وهم من العرب سواء الموجودين في المهجر أو الدول العربية وسيرتهم الذاتية مع دعوة للانضمام الي العمل كمذيع بها ..أكمل الموقع رسالته الإلحادية للشباب العرب بعرض دليل الموقع الإلحادية والأصدقاء من الملحدين العرب للتواصل معهم. أقصي عقوبة طالب الدكتور محمد المختار المهدي الرئيس العام للجمعية الشرعية وعضو مجمع البحوث الاسلامية المسئولين في الدولة ابتداء من الرئيس محمد مرسي وحتي النائب العام الدكتور عبد المجيد محمود بسرعة إغلاق مثل تلك المواقع التي تعرض للإلحاد ولو علي سبيل الإعلان لأننا في دولة إسلامية ودينها الإسلام ويعيش فيها مسيحيون والجميع يرفضون الإلحاد جملة وتفصيلا ويتصدون لمثل هذه الدعوات المشبوهة. ودعا الدكتور المهدي لسرعة التحقيق مع اصحاب هذا الموقع المسئولين فيه والتصدي لهم بالطرق القانونية حيث يزدرون الأديان وينشرون الكفر في أهل الأديان ولهذا لابد من حماية المصريين والعرب من مخاطرها وخاصة انها ليست مواقع معادية للأديان فحسب بل أنها صهيونية مشبوهة بدليل انطلاقها يوم تأسيس إسرائيل. وحث الدكتور المهدي المؤسسات الدينية كلها وعلي رأسها الأزهر والأوقاف والإفتاء وكل الجمعيات الإسلامية وكل من لديه علم أن يعمل علي تحصين شبابنا بصحيح الدين وبيان خطر الدخول لتلك المواقع المشبوهة التي تحارب الإسلام صراحة وتبث سمومها لتقضي علي شباب الإسلام وهدم دينهم من أساسه ببث دعاية الزندقة والإلحاد وفتح أبواب الفساد علي مصاريعها وإذكاء ثورة عامة علي مبادئ الإسلام وتعاليمه باستخدام وسائل الترغيب لخيانة الملة والوطن والدين بحيث إذا حدثتهم عن الإسلام وأوامره سخروا منك وقالوا إنك جامد وإذا خاطبتهم بالقرآن أو السنة رفضوا الاستماع إليك بعد أن وقعوا فريسة للإلحاد ودعاته وإغراءاته. وأوضح الدكتور المهدي أن مواقع الإلحاد ترغب الشباب في الانفلات من الدين والقيم وانه ليست هناك محرمات ولا قيمة عندهم للقرآن الكريم ولهذا يجب أن نحمي شبابنا أما من اختار الإلحاد وخرج من الملة فهو من الخاسرين للدنيا والآخرة وصدق الله العظيم اذ يقول ¢ إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَي جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ . لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَي بَعْضي فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ¢ التحقيق والوقاية طالب الدكتور صبري عبد الرءوف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر بسرعة التحقيق عن هذا الموقع المروج للإلحاد والمعاقبة القانونية للمسئولين فيه اشد العقوبة وهذا يتطلب مضاعفة عقوبة من يزدري الأديان في مصر بدلا من العقوبة الحالية التي ليست رادعة ولا تتناسب مع الجرم الذي يرتكب وخاصة أن الملحد هنا لم يكتف بإلحاده وإنما دعا الناس إليه وحاول تزيينه لهم لإغرائهم. وحذر الدكتور صبري عبد الرءوف بتذكير من يفتنون بقوله تعالي ¢فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون¢وعلينا أن نحصن أبناءنا بالجرعة الدينية في الإعلام الديني وغيره من وسائل الإعلام المقروء والمرئي والالكتروني والتعليم ولابد من التنشئة الدينية في الأسرة لأن الوقاية خير من العلاج ولكن يبقي السؤال اذا كانت خطط الصهاينة لاقتلاع الإسلام معروفة ومكشوفة للجميع فماذا نحن فاعلون؟!