يقول تعالي: "يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين" "الآية: 11 النساء" "وإن كانوا أخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الانثيين" "الآية: 176 سورة النساء" يتكلم الكثير في ميراث المرأة من انه نصف الذكر جدل كبير وهجوم أكيد علي الإسلام لابد وان نعلم جميعا ان الطاعة ليست في الأمر ولكن العله في الأمر به فما دام الله قد قال فقد لزم فالله تعالي هو المطاع في كل شيء في هذه الحياة نحن جميعا نعلم ونري ان المرأة تعيش حياتها كلها في كفالة رجل مسئول عنها فإن كانت فتاة فالذي ينفق عليها والدها وأخوها من بعد والدها وعمها أو خالها فهي مكفولة من رجل دائما فإذا تزوجت فهي مسئولة من زوجها ينفق عليها وعلي أسوأ الاحوال فهي مكفولة عن نفسها فقط أي ليست شرعا مسئولة علي ان تنفق عن اخر شرعا مهما كانت درجة القرابة لكن الرجل له وضع مختلف مسئول عن غيره ليعلم الجميع ان الله سبحانه وتعالي حينما خلق الخلق وخلق الإنسان وضع له منهجا ليعيش به وهذا المنهج انزله الله تعالي من السماء للبشر جميعا ليعطي الإنسان الحياة الآمنة المطمئنة المريحة. فالله تعالي اعطي للذكر مثل حظ الأنثيين فقد أعطي كل واحد علي قدر تبعاته إذا الإسلام أكرم المرأة وأعطاها من الميراث بدون تحمل الحياه وبدون تحمل أي شيء فيعتبر هذا تكريما للمرأة وانصافاً لها.