تحولت المنطقة الأزهرية ببورسعيد إلي منطقة ترانزيت للحصول علي درجة مدير عام ومن ثم الانتقال إلي المناطق الأزهرية الأخري الأمر الذي دفع العاملين بالمنطقة التي تصنف ضمن المجموعة "ب" إلي المطالبة بتحويل المنطقة إلي المجموعة "أ" بعد أن تعاقب عليها أربعة عشر مديراً خلال العشر سنوات الماضية. التقت "عقيدتي" بعدد من العاملين بمنطقة بورسعيد لتتعرف منهم علي رؤيتهم حول أهمية هذا التحول. والفائدة التي ممكن أن تعود علي المعاهد الأزهرية من جراء هذا التحول.. فكان هذا التحقيق: في البداية أكد فضيلة الشيخ أبوالمجد البيلي مدير المنطقة أن عدد الطلاب بمختلف المعاهد الأزهرية حوالي 8145 طالباً وطالبة بالإضافة إلي 399 بالمرحلة التمهيدية وعدد العاملين بالمنطقة ككل حوالي 1393 ويوجد لدينا 37 معهداً أزهرياً "11 معهداً ابتدائيا و4 ابتدائي نموذجي وعدد 6 معاهد إعدادي و4 معاهد إعدادي نموذجي و6 معاهد ثانوي و4 معاهد ثانوي نموذجي. منها أربعة معاهد بقري بحر البقر" بالإضافة لمعهدين للقراءات.. لذلك فنحن نناشد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر تحويل المنطقة إلي المجموعة "أ" خاصة أن المعاهد الأزهرية التابعة للمنطقة بمدينة بورفؤاد في قارة آسيا ويفصلنا عنها المجري الملاحي لقناة السويس. وذلك يؤثر وبشكل كبير علي متابعة سير العملية التعليمية بهذه المعاهد. أضاف الشيخ إبراهيم راشد القائم بأعمال وكيل المنطقة: هناك إقبال كبير من الأسر البورسعيدية علي تعليم أبنائهم بالمعاهد الأزهرية ويوجد لدينا أكثر من "160" كتاباً.. وهناك عدد من رجال الأعمال الغيورين علي دينهم يتسابقون لبناء المعاهد الأزهرية بالمدينة.. ولدينا معهد جديد جار انشاؤه بقرية أم خلف بالجنوب وقد أصبحنا لا نستطيع استيعاب هذا الإقبال المتزايد والأعداد الكبيرة علي المعاهد الأزهرية.. ونحن نأمل أن يوافق فضيلة الإمام الأكبر علي إدراج منطقة بورسعيد بالمجموعة "أ". قال أسامة رمضان مدير التفتيش المالي والإداري نحن نطالب بتحول منطقة بورسعيد إلي المجموعة "أ" نظراً للتوسعات التي تشهدها المعاهد بقري الغرب والجنوب.. حيث ان هناك مجتمعاً عمرانيا جديداً بقرية الجرابعة غرب بورسعيد. وهناك أربعة معاهد أزهرية بقري بحر البقر جنوب الصعيد. بالإضافة إلي عدد من المعاهد الأزهرية ببورفؤاد. أشار جمال رضوان القائم بأعمال وكيل الامتحانات إلي أن إدارة الامتحانات تواجه ظروفاً غاية في الصعوبة. خاصة في فترة امتحانات نصف العام. ونحاول التغلب علي هذه الأجواء ودائماً نضع في الحسبان توقف حركة المعديات العاملة بين مدينتي بورفؤاد وبورسعيد.. لذلك تم انشاء مركز توزيع الأسئلة ببورفؤاد كما نحرص علي الوصول فجراً إلي القري التابعة للمنطقة مهما كانت الظروف. لأنه من الصعب انشاء مراكز لتوزيع الامتحانات بهذه القري. نظراً لأنها بأراض زراعية ويصعب تأمينها. ولكن مع تحول المنطقة إلي المجموعة "أ" يمكن انشاء مراكز توزيع الأسئلة ومراكز توجيه القطاعات ومراكز التفتيش والتصحيح. ألمح عبده غريب موجه عام إلي أنه من الصعب أن نعتبر بورسعيد كمحافظة رائدة بين المحافظات المصرية منطقة نائية خاصة أن منطقة بورسعيد الأزهرية تملك كل المقومات لتصبح من بين المناطق المتميزة.. حيث توجد لدينا كوادر تعليمية متميزة لإنشاء مراكز تفتيش بالقري التابعة للمحافظة وحتي يمكن الإشراف علي هذه المعاهد التي تبعد حوالي 60 كيلو متراً عن المنطقة التي يصعب الوصول إليها في بعض الأحيان.