أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية أن الشعب المصري لن يسمح لأحد ان يفرق وحدته أو يشق صفوفه مؤكدا ان مصر لديها رصيد وافر من الإمكانيات والطاقات والمقدرات يؤهلها للخروج من المرحلة الحالية بأقوي مما هي عليه بل للريادة العالمية وانها ستعود واقفة شامخة كحالها دائماً تساهم وبقوة في مسيرة الحضارة الإنسانية . وأن الوقت الراهن هو وقت الأمل والعمل يجب فيه أن نتطلع جميعاً إلي المستقبل بحيوية ونشاط عازمين فيه علي تحقيق مستقبل أفضل لوطننا ولأولادنا وأحفادنا. ودعا مفتي الجمهورية خلال إستقباله وفداً من أساتذة الجامعات الأمريكية برئاسة السفير جون كرينج أن يكون للجامعات والمؤسسات الأكاديمية في العالم دور في الجهود المصرية المبذولة حالياً لترسيخ حالة الحوار والتواصل والتنسيق بين الحضارات الإنسانية والمؤسسات الإسلامية والمسيحية في العالم.