رحبت احزاب اسلامية باختيار الدكتور كمال الجنزوري لتشكيل حكومة الانقاذ الوطني مشددة علي ضرورة دعمه والوقوف خلفه كما دعت الأحزاب الاسلامية المواطنين الخروج الي الانتخابات والادلاء بأصواتهم باعتبار البرلمان القادم هو الذي يؤسس للدولة الحديثة. أكد الدكتور نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الاسلامية أن الجماعة موقفها واضح من تشكيل الدكتور كمال الجنزوري لحكومة الإنقاذ الوطني.. مشيرا إلي أنه لا يهم في هده المرحلة التوافق الكامل علي شخص رئيس الوزارة إذ انه سيقوم بمهمته لعدة أشهر. قال: الجنزوري شخصية لها مواقف مشرفة قديما والمهم أن يقوم بالمهمة المناطة به وهي حفظ الأمن في البلد وعلاج الانفلات الأمني ثم إتمام إجراء الإنتخابات في مواعيدها. وبين أن الحزب استعد بكامل قواه للانتخابات الحالية ويشارك في لجان شعبية لحماية الانتخابات وستكون متواجدة في كل دوائر الجمهورية. من جهته اعتبر حزب النور ان الانتخابات فرصة ان ضاعت لا يمكن أن تتكرر. وقال د. عماد عبد الغفور رئيس الحزب ان كل ناخب يجب أن يراعي الأمانة في اختيار من يصلح للبرلمان القادم. من جهته رحب نادر بكار عضو الهيئة العليا للحزب بتكليف د. الجنزوري برئاسة حكومة الإنقاذ الوطني مشيرا إلي أن الدعوة السلفية أعدت قائمة بالشخصيات التي نرشحها للوزارة الجديدة. أما حزب الأصالة فرحب هو الآخر بتكليف د. الجنزوري بالوزارة داعيا الجميع للوقوف خلفه للخروج من هذا المأزق الضيق. وبيَّن د. عادل عفيفي رئيس الحزب أن تصويت جموع المصريين في هذه الانتخابات هو الذي سيحسمها وهو الذي سيجعل هذه الانتخابات معبرة حقيقة عن الشارع وتكاسل الجماهير هو الذي ربما يجعلها غير معبرة عما يريده جموع المصريين.