أكد مصدر مسئول بدار الإفتاء المصرية ان ما حدث مع الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الجمعة الماضية أثناء الخطبة التي ألقاها بمسجد الرحمة ببورسعيد لم يثن فضيلته عن دوره الدعوي وخدمة الإسلام. مشيرا إلي ان فضيلته واصل برنامجه الدعوي دون تغيير وألقي دروسه المعتادة بالجامع الأزهر حسب الجدول المعتمد أيام السبت والأحد والاثنين وكان يحضر هذه الدروس أكثر من 2000 شخص يوميا وان المفتي سوف يلقي خطبة الجمعة المقبلة في مسجد فاضل بمدينة السادس من أكتوبر. قال المصدر: ان الدكتور جمعة قيمة كبيرة وصاحب منهج متميز في الدعوة وعقلية علمية لا يمكن إنكارها منتقدا ما حدث من الاعتداء اللفظي عليه من أحد رواد المسجد.