يعكف حاليا الفنان العراقي مصطفي العمار سفير حماية الارض ونشر السلام بين الشعوب علي عمل غنائي خاص بمصر متعلق بالاحداث الجارية حاليا وينوي إهداءه للتليفزيون المصري مبديا أسفه الشديد للضحايا الذين سقطوا خلال أحداث الثورة المصرية. وكان مصطفي العمار قد فوجيء مؤخرا بسحب الجنسية العراقية منه. علي الرغم من أنه يحمل صفة سفير منظمة حماية الأرض ونشر السلام التابعة لمنظمة الأممالمتحدة. وهو ما تسمح به القوانين الألمانية حيث يحمل العمار الجنسية الألمانية كونه لاجئًا منذ عشرين عامًا. وشكل هذا القرار مفاجأة له لاسيما انه يشعر بالاعتزاز الكبير بعراقيته. ويقول العمار لعقيدتي : "قبل هذا القرار المفاجئ كنت موعودا من قبل بعض الوزراء بدعوة لزيارة العراق بعد أن أمضيت أكثر من عشرين عامًا خارج العراق وتكريمي فيها كأحد أبناء العراق الذين بقوا علي اتصال مع بلدهم علي الرغم من الغربة والمعاناة الشديدة. وآخر لقاء كان لي مع وزير الخارجية في برلين العام الماضي أثناء افتتاح السفارة العراقية. كما انني قدمت أوراق اعتمادي كسفير لدي المنظمة العالمية في البرتغال إلي وزارة الخارجية منذ أكثر من عامين وبعدها التقيت بالحكومة عدة مرات. ولم أجد أي مبرر لسحب الجنسية العراقية مني إذ ان القانون الألماني لا يسمح بمزج جنسيتين إلا في حالات محددة مثل اللاجئين أو الذين لديهم منصب أو بطلب أو اتفاق مع الحكومتين. وعلي الرغم من انني حاولت ان أجد اجابة ولكن لم أجد أي جواب لحد الأن". وأضاف: "بعد الاجراءت القانونية والإجتماعات مع المنظمة العالمية ووزارة الخارجية الألمانية في برلين في الأسبوع الماضي. أخبرتهم بأنني عراقي الأصل ألماني الجنسية. وأود مواصلة عملي كسفير سلام لخدمة العراق والعالم. واذا كانت لي حقوق في العراق سابقًا فستكتب وتوثق لدي محامين دوليين. ومن ثم ستصرف كتبرعات إلي الناس المحتاجة في العراق". وأشار العمار إلي أنه بعث برسالة إلي الحكومة العراقية يعبر من خلاله عن حزنه من القرار الصادر والقاضي بإسقاط الجنسية العراقية عنه. وهي الجنسية التي يعتز بها. مطالبا السلطات العراقية المعنية بالتدخل لإعادة الجنسية له. مشددا علي إنجازاته من خلال مهمته في الأممالمتحدة. وعدم التنكر لبلده طيلة حياته. فأنا ابن العراق الذي حرم منه ومن خيره. نحن علي العهد ولن نغير جلدنا ولن نصدر قشور الثقافات الغربية إلي وطننا فأنا أول من غني "حياة بلا مخدرات" ومن غني لنهضة العراق في وسط ملاعب "ميلانو" ومن وقف متحدياً للارهاب وأول من عمل عملا فنيا أظهر فيه سفارة العراق في بروكسل وأول عربي عراقي يتم تنصيبه سفيراً للسلام وأول من يصرف من جيبه وحسابه الخاص لتحسين صورة العراق. ويذكر أن الفنان مصطفي العمار قد قام بجولة في بداية العام 2011 بدعوة من بعض الإذاعات والفضائيات العربية سافر خلالها إلي بعض الدول وأجري بعض لقاءات إذاعية عربية ضمن معرض الكتاب في أبو ظبي ولقاءات تلفزيونية لكثير من المحطات الفضائية كتليفزيون دبي في برنامج "دبي هذا الصباح" والحرة في برنامج "اليوم". والعربية في برنامج "صباح العربية" والإم بي سي في برنامج "صباح الخير ياعرب" والحدث في برنامج "شخصي جداً" وساعة ونصف لقناة البغدادية والتليفزيون المصري "يسعد صباحك" و"قناة النيل للأسرة والطفل" و"قناة النيل الثقافية" والإذاعة المصرية وأثناء تواجده في القاهرة كان قد وجه الفنان دعوته إلي الفنانين الشعراء والملحنين المصريين للتعاون معه وذلك لرغبته في الغناء باللهجة المصرية. وأكد الفنان علي أنه يحرص علي زيارة القاهرة كل عدة أشهر وذلك لايمانه بأنها راعية للفن والفنانين وان لها دوراً مهماً جدا في حياة أي فنان. وجدير بالذكر ان الفنان العراقي والمقيم بألمانيا من أكثر من عشرين عاما يعد أول سفير عربي تختارته مؤخرا منظمة حماية الأرض ونشر السلام بين الشعوب المدعومة من "اليونسكو" ومقرها البرتغال.