قال تعالي: "ياأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسي أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسي أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون" الحجرات: "11". هذه الآية تحذرنا من السخرية بالناس مهما كانوا أقل منك وعليك ان رأيت عيبا في الخلق أن تقوم وتصلح منه ما استطعت.. لانك لو علمت ما جعل للموؤف وهو الذي به آفة. لتمنيتم جميعا أن تكونوا مؤافين.. فان الله عز وجل- ليس له ولد بل وزع أسباب فضله علي عباده فإذا أخذ من إنسان شيئا فقد عوضه خيرا منه والسخرية والاستهزاء لا يكونان إلا من إنسان علا في شيء أمام إنسان آخر نقص من هذا الشيء كأن يسخر الفتي الغني من الفقير أو القوي من الضعيف أو سليم التكوين من المعاق. الشيخ محمود عبدالرحمن علي بإدارة أوقاف مركز أبوكبير "شرق" محافظة الشرقية