* نُسب لأحد أشياخ ما يسمي "سلفية". لأن الحقيقة "تسلف لا سلفية" تمييزاً بين الأصيل "السلف" والدخيل "التسلف" بجمعية ثقافية مشهرة بالتضامن الاجتماعي!. دعوته لإهدار دم أحد ناشطي ما يسمي "حراك سياسي"! محرفاً للكلم القرآني والنبوي عن مواضعه. متعدياً علي المؤسسات ذات العلاقة وعلي رأسها القضائية. معرضاً سمعة الدين الحق للشغب والقيل والقال! * تصويباً لاجتراء ولافتراء لما يسمي "فتوي" إهدار الدم المنسوبة زوراً إلي الدين الحق المفتري عليه من أعدائه وجهلاء أدعياء الدعوة ومنتحلي الفتيا فيه: أجمعت الأمة المسلمة - سلفاً وخلفاً - في جميع الأعصار والأمصار علي أن الدماء والأعراض والأموال مصونة في الشرع. وأن الأصل فيها الحظر. ولا يستباح منها شيء إلا بيقين. وأن إنفاذ القصاص والحدود بعد توافر الأركان والشروط إنما لولي الأمر ومن يفوضه. والأصل فيه: * قول الله - عز وجل -" ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق" - الآية 33 من سورة الإسراء. "أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً...." - الآية 32 من سورة المائدة. * وقول سيدنا رسول الله - صلي الله عليه وسلم -: "إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام" - فتح الباري 1/158. "أول ما يقضي بين الناس يوم القيامة في الدماء" أخرجه مسلم. * المقاصد الكبري للشريعة الإسلامية: "مقصود الشرع من الخلق خمسة: أن يحفظ عليهم دينهم ونفسهم وعقلهم ونسلهم ومالهم" المستصفي 1/286. الموافقات 2/8. فواتح الرحموت 2/.262 وقد حددت الشريعة الإسلامية عقوبة القتل للجناة فمن ذلك قوله صلي الله عليه وسلم: "لا يحل دم امريء مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدي ثلاث الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة". واستباحة الدماء يحتاط فيها فيما لا يحتاط في غيرها فلها أسبابها من : زنا المحصن. وردة المحارب للمسلمين. والقاتل للنفس عمداً عدواناً. والحرابة والنعي بشروط مفصلة. وصدور ذلك من جهات يفوضها ولي الأمر: القضائية. ودار الافتاء. وموافقة ولي الأمر.. إن التكييف الفقهي للواقعة محل مقولة إهدار دم لخلاف في الرأي أو ما لا يحسن ذكره. يكشف لا ينشيء أشياء مهمة: - أن فكر "الخوارج" من استحلال الدماء يجب التصدي له بحزم وحسم. - أن انتحال الإفتاء من متعالمين في جميعات ثقافية. وقنوات فضائية دينية يجب تجريمه بعقوبات رادعة. * وتبقي كلمة: لعل مقولة "إهدار الدم" التي تضاف إلي سجل فتاوي إهدار دماء مخالفين في الرأي السياسي كصنائع الإخوان في عهود ليست منا ببعيد. وعلمية كصنائع "التكفير والهجرة" وبعض أشياخ بلد منشأ التسلف في الخليج. وغيرها كفعل غلاة شيعة. وجماعات العنف المسلح المعتدين علي أبرياء. * للمفسدين والساكتين والراضين والمعينيين. تذكرة قرآنية: "ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله علي ما في قلبه وهو ألد الخصام ہ وإذا تولي سعي في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد ہ وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد" - الآيات 204 وما بعدها من سورة البقرة! بلاغ فهل من مدكر؟!