بدأ تنفيذ خطة الحكومة المستقبلية في قطاعات التموين، والاستثمار، المحليات.. تابع الدكتور محمد أبو شادي وزير التموين والتجارة الداخلية الإجراءات والخطوات المتفق عليها في مجلس الوزراء.. ولقائه مع مجلس إدارة الشركة القابضة للصوامع برئاسة م. محمود عبد الحميد.. والذي صرح بأنه تم تأمين تنفيذ هذه الخطة الطموح لمصر.. والتي تطبق لأول مرة.. وتشمل: تشغيل 100 صومعة بسعة 30 ألفا للواحدة في الدورة بما يحقق قدرة تخزينية تصل إلي حوالي 30 مليون طن.. أي بزيادة حوالي 22 مليون طن عن القدرة الحالية ويحقق فائضا عن الاحتياجات الفعلية. وصرح م. محمود عبد الحميد رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصوامع والتخزين بأن 25 صومعة ستكون جاهزة قبل نهاية العام الحالي.. وبدأ فعلا العمل في 12 صومعة منها وأعلن أن ال75 صومعة سيتم إنشاؤها علي مستوي الجمهورية.. أكثر من 50٪ ستقام في محافظات ومدن الصعيد وعلي شريط الطرق الرئيسية في مدن الدلتا. وقال إن إقامة هذه الصوامع ستساعد علي توفير فرص عمل أساسية تزيد علي 5 آلاف فرصة وعمالة مساعدة ومعاونة علاوة علي الانتعاش التجاري والنشاط الذي يظهر حول الصومعة. وقال م. محمود عبد الحميد إن الثقة التي تحوزها وتتمتع بها الشركة القابضة للصوامع من وزارة ثورة 30 يونيو 2013 هي دافع قوي وحافز لنا ونعمل علي مضاعفة الإنتاج وتنفيذ الخطة وفقا للبرنامج الزمني. وأضاف أن الدول الصديقة والمنظمات العالمية أبدت تقديرها لخطة الشركة والأداء المتميز وحسن العلاقة في المعاملات المالية واستخدام القروض والسلف التي تحصل عليها الشركة.. حيث ثبت التزام الشركة القابضة للصوامع بمواعيد سداد أقساط القروض وأن عددا من الأقسام يتم سدادها قبل الموعد المتفق عليه.. مما يبرهن علي ثقة أجهزة مصر في التعاملات المصرفية الدولية. ورحب م. محمود عبدالحميد رئيس الشركة القابضة للصوامع بقرار حكومة الدكتور حازم الببلاوي بخطة تشغيل المائة صومعة.. وقال إن الخبراء سوف يعكفون علي وضع خطة أداء في إطار برنامج زمني يعتمده ويقره الدكتور محمد أبو شادي وزير التموين التجارة الداخلية. وأكد أنه لأول مرة فإن مصر لا تجد صعوبة في تمويل مشروع عملاق.. مثل هذا المشروع حيث إن التمويل جاهز.. ولدينا عروض عديدة من المنظمات والشركات العالمية والدول الصديقة وفي مقدمتها السعودية والإمارات العربية والكويت ومنظمة الأوبك ومنظمات تمويل أوربية.. وأن غالبية هذه العروض تعبر عن الثقة في الاقتصاد المصري.. وأننا قادرون علي دفع الدين والأقساط في مواعيدها. وعلمت آخر لحظة أن تمويل هذا المشروع العملاق قد يزيد علي 7 مليارات جنيه.. وأن التمويل جاهز من كل الدول الصديقة والمنظمات المختصة عالميا. وقال م. محمود عبد الحميد إن الخطة العملاقة خطة طموح.. ويراعي في التنفيذ سند الاستثمار.. وهذا ما يساعد ويحفز المستثمرين علي القدوم والتعاون مع مصر.. حيث إن هناك صوامع عملاقة سوف تقام في الموانئ تقوم بالتخزين لمصر والمساحات الفارغة الإضافية.. سوف يتم تأجيرها لصالح هذه الدول وهناك عروض من بعض الدول الأفريقية والعربية.. وكذلك التخزين لصالح الدول الغنية والبيع من موانئ مصر والشحن أيضا وهذا يساعد علي تحقيق انطلاقة اقتصادية علي صعيد المنطقة ومورد هام وحيوي للنقد الأجنبي.