يبدو أن مجلس إدارة اتحاد كرة القدم بقيادة جمال علام أيامه باتت معدودة وذلك بعد التحركات التي شهدتها الكواليس في الفترة الأخيرة من جبهة المعارضة وذلك لإسقاط نظام جمال علام والدعوة إلي إجراء انتخابات جديدة في الفترة القادمة.. وتبدأ مؤامرة الإطاحة بمجلس علام من أحد الفنادق حينما اجتمع الثلاثي هاني أبو ريدة وأحمد شوبير وحازم الهواري لكي يخططوا للإطاحة بمجلس علام وأول هذه التحركات الاتفاق علي تأليب رؤساء الأندية ضد علام ومجلسه خاصة أن معظم أعضاء المجلس الحالي انقلبوا علي جمال علام لاغراض شخصية خاصة أنهم من أعضاء جبهة أبو ريدة قبل إبعاده عن الانتخابات بدعوي رغبته في الانفراد بالقرارات وكذلك إدارة الدوري الجديد رغم الاتفاق مع لجنة الأندية الموسم الماضي ليتم وضعه في مواجهة مع الأندية خاصة قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك.. وأما بالنسبة لدور شوبير فيقوم بتجنيد بعض أجهزة الإعلام ضد رئيس الجبلاية جمال علام وكشف نقاط ضعفه وفشله في إدارة اتحاد الكرة. ويستغل هاني أبوريده دوره كرجل في الاتحاد الدولي لإدارة الأمور من خلف الأسوار في الفترة القادمة. لم يتم الدعوة إلي عقد جمعية عمومية بهدف انتخاب مجلس إدارة جديد (مفصل) ويكون علام في الفترة القادمة رئيسا بلا صلاحيات.. وقد ظهرت بوادر هذه المؤامرة عندما تجاهل أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة علام خلال الجلسات الثلاثة الأخيرة التي شهدت حضور أبوريدة في تلك الاجتماعات رغم أنه يرفض الحضور نهائيا لسبب بسيط لم يكن في حاجة إلي حضور الاجتماع لأن هناك بعض الموظفين والنقاد الرياضيين يكشفون له الخبايا في الجبلاية وخاصة الخطابات التي يرسلها الاتحاد أو يتلقاها من الجهات المختلفة وهذا يؤكد الخلاف الواضح بين الاثنين.
ينتظر الحكام المصريون بفارغ الصبر إعلان اتحاد الكرة عن موعد انطلاق بطولة الدوري القادمة لأن عددا من الحكام بالجبلاية يعتمدون علي التحكم كمصدر رزق حقيقي لهم وقد نوه أحمد الشناوي رئيس لجنة تطوير الحكام بالجبلاية بحصول جميع الحكام علي مستحقاتهم عن الموسم الذي تم إلغاؤه مؤخرا ولم يتبق لهم سوي بعض المستحقات المتأخرة من المواسم الماضية.