محمد هنيدى-يسرا-ليلى علوى الدورة الثانية للسينما العربية في السويد تبدأ يوم 28 سبتمبر وتستمر الفعاليات حتي 5 أكتوبر يهدف المهرجان إلي تعريف الجمهور السويدي بالسينما العربية، وإثارة النقاش حولها مع صانعي الأفلام، والضيوف، فعاليات المهرجان هذا العام تمتد لتصل إلي مناطق، ومدن سويدية عديدة : إستوكهولم، لوند، لاندسكرونا، هيلسيبورغ، أرلوف، أوسبي، كارل ستاد، يكرم المهرجان يُسرا، ليلي علوي، ومحمد هنيدي من مصر. نبيل المالح، وجمال سليمان من سورية. ويعرض فيلم "ألوان السما السبعة" من إنتاج عام 2007 للمخرج سعد هنداوي، بطولة ليلي علوي، وفاروق الفيشاوي. تتكوّن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة من: يسرا والمخرج السوري نبيل المالح والناقد الأردني ناجح حسن. وتتكوّن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية، والروائية القصيرة من: الناقدة السينمائية أمل الجمل ومجدولين العلمي من المغرب وسمير زيدان من العراق كانت إدارة المهرجان تلقت 376 فيلما واختارت اللجنة الفنية 39 فيلما للعرض في المسابقة الرسمية، و74 خارج المسابقة ويستضيف المهرجان بعض نجوم السينما العربية من مصر بُشري، نيللي كريم، سعد هنداوي، هيشام عيساوي، خالد الحجر، شريف مندور. ويعرض المهرجان سبعة أفلام إماراتية روائية، وتسجيلية قصيرة، كما تشهد فعاليات المهرجان الأفلام القصيرة، التي أنجزها 39 مخرجاً من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة عموماً، تحت توجيه، وإشراف المخرج "عباس كياروستامي " في أعقاب الجلسات التي أدارها المخرج الشهير علي مدي 10 أيام خلال عام 2011 أثناء مهرجان الخليج السينمائي، شارك في هذه الجلسات المخرجون الناشئون من دول العالم العربي، إضافةً إلي إيران، ألمانيا، والدنمارك، وقد اختار "كياروستامي" موضوع "العزلة" كي يعمل عليه المخرجون، وساعدهم في تطوير سرد، وصياغة قصصهم، كما قدّم لهم التوجيه في مواقع التصوير، وقام بمعاينة الطبعات الأولي من الأفلام بعد مرحلة المونتاج الأولية، وأشرف علي مرحلة ما بعد الإنجاز، وسوف تعرض الدورة الثانية لمهرجان السينما العربية في مالمو(السويد) 15 فيلماً من مجموع ال 39 أدناه. "ويعرض المهرجان أفلاما لمخرجات فلسطينيات مبتدئاتٍ، يكشفن من خلالها عن علاقتهنّ بالمجتمع الفلسطيني الذي يعشنّ فيه، وتتوزع الأفلام بين برنامج خاصّ بالشباب، وورشة عمل تحت عنوان »المخرجون العرب في دول الشمال«. مدينة مالمو التي تشهد الفعاليات الرسمية للمهرجان تعتبر ثالث أكبر المدن السويدية، يبلغ عدد سكانها مع ضواحيها حوالي 370 ألف نسمة، وهي مدينة متعددة الثقافات يعيش فيها أكثر من 175 جنسية، ويُشكل المهاجرون فيها نسبة 40٪ من عدد السكان (منها الجالية العربية بنسبة 15٪).