رسميًا.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الأربعاء 29 مايو 2024 بعد الارتفاع الأخير    بنص قصير وحاسم، الجزائر ستقدم مشروع قرار لمجلس الأمن لوقف المجازر في رفح    خمس دول في الناتو: سنرسل لأوكرانيا الدفعة الأولى من القذائف خلال أيام    حزب الله يبث لقطات من استهدافه تجهيزات تجسسية في موقع العباد الإسرائيلي    موعد اعتزال وإمام عاشور.. أبرز تصريحات شيكابالا مع إبراهيم فايق    شيكابالا: مصطفى شوبير كلمني قبل كدا.. والشناوي أفضل حارس في مصر    شيكابالا عن كواليس حديثه مع إمام عاشور في نهائي الكأس: ما ينفعش أقول لكن هذا ما طلبه    شيكابالا: أرفض عودة إمام عاشور للزمالك.. وخسارة نهائي القرن أمام الأهلي هي الأصعب في مسيرتي    اليوم.. الحكم علي المتهم بقتل طليقته في الشارع بالفيوم    الكيلاني تهنئ الشيخ سلطان القاسمي بجائزة النيل: نشكره على كل ما قدمه للثقافة المصرية    شيكابالا: تمنيت أن أكون مثل هذا اللاعب    حسن نصر الله يعلق على مجزرة رفح    ادخل اعرف نتيجتك..نتائج الشهادة الإعدادية في محافظة البحيرة (الترم الثاني) 2024    واشنطن: هجوم رفح لن يؤثر في دعمنا العسكري لإسرائيل    وزير الصحة التونسي يؤكد حرص بلاده على التوصل لإنشاء معاهدة دولية للتأهب للجوائح الصحية    هل يمكن أن تدخل مصر في صراع مسلح مع إسرائيل بسبب حادث الحدود؟ مصطفى الفقي يجيب    عاجل.. شيكابالا يعلن موعد اعتزاله رسميا    كريم العمدة ل«الشاهد»: لولا كورونا لحققت مصر معدل نمو مرتفع وفائض دولاري    حسين عيسى: التصور المبدئي لإصلاح الهيئات الاقتصادية سيتم الانتهاء منه في هذا التوقيت    «خبطني بشنطته».. «طالب» يعتدي على زميله بسلاح أبيض والشرطة تضبط المتهم    إصابة 6 أشخاص في حادثي سير بالمنيا    إقالة رئيس مدينة ديرمواس بالمنيا وإحالته للتحقيق    حسين حمودة: سعيد بالفوز بجائزة الدولة التقديرية في الأدب لاتسامها بالنزاهة    إلهام شاهين: "أتمنى نوثق حياتنا الفنية لأن لما نموت محدش هيلم ورانا"    عيار 21 يسجل 3140 جنيها.. تعرف على آخر تحديث لأسعار الذهب والدولار    إرشادات للتعامل مع مرضى الصرع خلال تأدية مناسك الحج    نشرة التوك شو| تحريك سعر الخبز المدعم.. وشراكة مصرية عالمية لعلاج الأورام    وزير خارجية الأردن لنظيره الإسباني: نقف معكم ضد الهجمات الإسرائيلية بعد قرار الاعتراف بدولة فلسطين    استعدادات مجتمعية وروحانية: قدوم إجازة عيد الأضحى 2024    إبراهيم عيسى يكشف موقف تغيير الحكومة والمحافظين    كريم فؤاد: موسيمانى عاملنى بطريقة سيئة ولم يقتنع بى كلاعب.. وموقف السولية لا ينسى    رئيس رابطة الأنديةل قصواء: استكمال دوري كورونا تسبب في عدم انتظام مواعيد الدوري المصري حتى الآن    أسماء جلال تكشف عن شخصيتها في «اللعب مع العيال» بطولة محمد إمام (تفاصيل)    3 أبراج تجد حلولًا إبداعية لمشاكل العلاقات    شعبة المخابز تكشف حقيقة رفع الدعم عن رغيف الخبز    سعر الفراخ البيضاء والبيض بالأسواق اليوم الأربعاء 29 مايو 2024    باختصار.. أهم أخبار العرب والعالم حتى منتصف الليل.. البيت الأبيض: لم نر أى خطة إسرائيلية لتوفير الحماية للمدنيين فى رفح.. النمسا: مبادرة سكاى شيلد تهدف لإنشاء مظلة دفاع جوى أقوى فى أوروبا    اضطراب ورياح.. تعرف على حالة الطقس حتى الإثنين المقبل    إصابة 17شخصًا في تصادم ميكروباص بفنطاس غاز بالمنيا    رسائل تهنئة بمناسبة عيد الأضحى 2024    «الأعلى للآثار» يفتتح مسجد الطنبغا الماريداني بعد ترميمه.. صور    حظك اليوم| الاربعاء 29 مايو لمواليد برج الثور    طريقة احتساب الدعم الإضافي لحساب المواطن    رئيس اتحاد شباب المصريين: أبناؤنا بالخارج خط الدفاع الأول عن الوطن    اليوم.. محاكمة المضيفة المتهمة بقتل ابنتها في التجمع الخامس    الوقاية من البعوضة الناقلة لمرض حمى الدنج.. محاضرة صحية بشرم الشيخ بحضور 170 مدير فندق    «زي المحلات».. 5 نصائح لعمل برجر جوسي    هل يجوز الجمع بين صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وقضاء رمضان؟    ما حكم الصلاة الفائتة بعد الإفاقة من البنج؟.. أمين الفتوى يجيب    متى يلزم الكفارة على الكذب؟.. أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح    ننشر أسماء المتقدمين للجنة القيد تحت التمرين في نقابة الصحفيين    بدء الاختبارات الشفوية الإلكترونية لطلاب شهادات القراءات بشمال سيناء    جمال رائف: الحوار الوطني يؤكد حرص الدولة على تكوين دوائر عمل سياسية واقتصادية    من أفضل 10 فرق.. جامعة الجلالة تصل لتصفيات «الابتكار وريادة الأعمال» إفريقيا (تفاصيل)    اشترِ بنفسك.. رئيس "الأمراض البيطرية" يوضح طرق فحص الأضحية ويحذر من هذا الحيوان    شروط ومواعيد التحويلات بين المدارس 2025 - الموعد والضوابط    محافظ مطروح يشهد ختام الدورة التدريبية للعاملين بإدارات الشئون القانونية    مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية يوضح فضل حج بيت الله الحرام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وسط إقبال شديد من المصطافين : صيف الإسكندرية.. انفلات . أمني وزحام وأسعار مجنونة

مدينة السحر والجمال وعروس البحر المتوسط، إنها الإسكندرية التي تعودت أن تتأنق في الصيف لاستقبال زوارها من المصطافين. ربما اختلف الوضع العام الماضي في أعقاب ثورة يناير، لكنها عادت لتتجمل هذا الصيف بعد استقرار الأوضاع نسبيا وعاد المصطافون يغازلون شواطئها ويستعيدون ذكرياتهم القديمة علي ترابها الزعفراني فامتلأت فنادقها عن آخرها وازدحمت شوارعها بكل عشاقها.
ورغم بعض السلبيات التي تشهدها المحافظة والتي نلقي عليها الضوء في سياق الملف التالي.. إلا أنها مازالت تفتح أشرعتها لتبحر في عالم خاص من التفرد والروعة.. (آخر ساعة) تجولت بين شواطئها ورصدت شوارعها والتقت محافظها المستقيل أسامة الفولي في حوار شامل.. وإلي التفاصيل..
حالة من الانفلات الأمني والسلوكي تضرب مدينة الإسكندرية منذ قيام الثورة، إلي الحد الذي جعل حوادث العنف تتكرر باستمرار ، فكلما تجولنا داخل المدينة سمعنا عن حادثة عنف أو غرق أحد الشباب ورغم هذه الحالة الأمنية المتردية إلا أن المدينة شهدت هذا العام إقبالا غير عادي علي شواطئها.
الانفلات الأمني لم يكن المشكلة الوحيدة في الإسكندرية بل إن هناك سيلا من المشاكل التي تعاني منها المدينة أبرزها، مشكلة بناء العقارات المخالفة، والاختناق المروري وانتشار الباعة الجائلين وغيرها.
منذ الوهلة الأولي في مدينة الإسكندرية تتناثر أحاديث الناس حول حادث غرق شاب صعيدي بسبب عدم وجود فرق إنقاذ علي الشواطيء، مما تسبب في حالة من الذعر بين المصطافين.
وعندما حاول أهله الدخول إلي الشاطيء لاستلام جثته قام المسئولون عن الشاطيء بمنعهم فقاموا بإشاعة الفوضي في المكان وتم غلقه، الحادث كان له صدي كبير ومدو في المدينة نظرا لحالة الانفلات الأمني الواضح والتي تعالت أصوات المسئولين مرارا وتكرارا لمناشدة أفراد الشرطة للقيام بواجبهم المنوط به وطالبوا الشرطة بإعداد حملات أمنية لضبط البلطجية، والتركيز علي مناطق بعينها نظرًا لاتساع المساحة، وحتي لا تتشتت قوي الشرطة، والقضاء علي كل مظاهر الانفلات والبلطجة ومن يحملون الأسلحة النارية والبيضاء، وحالات إشغال الطريق والمخالفات المرورية.
حالات غرق كثيرة بسبب غياب فرق الإنقاذ .. والمخدرات علي عينك يا تاجر في محطة الرمل
حادث شاب الصعيد لم يكن الوحيد بل لقي أيضا شاب من محافظة المنوفية مصرعه غرقا في مياه البحر بشاطئ السرايا أثناء نزوله للاستحمام حيث تلقي مأمور قسم شرطة المنتزه بلاغا بمصرع أسامة محمد بيومي (21 عاما) موظف بمدينة قويسنا أثناء قيامه بالاستحمام في شاطيء السرايا حيث جرفه التيار وغرق.
كما لقي شاب مصرعه غرقا أثناء استحمامه بشاطيء البيطاش بمنطقة العجمي غرب الإسكندرية ، بعد أن تلقي قسم شرطة الدخيلة بالإسكندرية بلاغا بغرق شخص بشاطيء البيطاش يدعي شادي محمد صقر (28 عاما) حاصل علي دبلوم صناعي مقيم في المعادي بالقاهرة، وقد تمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال الجثة.
كما لقي شاب آخر مصرعه غرقا في المنتزه حيث تلقي قسم المنتزه بلاغاً من والده بوفاة نجله خالد (22عاما) طالب أثناء استحمامه بمياه البحر بشاطئ ميامي.
وأثناء قيام خميس رجب 28 عاما بالاستحمام بمياه البحر بشاطئ بيانكي جرفه التيار وغرق وتم انتشال جثته.
محمد (17عاما) عامل أثناء الاستحمام بمياه البحر بشاطئ الدخيلة جرفه التيار وغرق وتم انتشال جثته، كذلك محمد عبد النبي (26 عاما) نقاش قام بالاستحمام بمياه البحر بشاطيء ستانلي جرفه التيار ولقي مصرعه.
ورغم حالة الفوضي داخل المدينة فإن الإقبال علي شواطيء المعمورة والمنتزه والبيطاش والهانوفيل والنخيل كان كبيرا جدا، فبمجرد الانتهاء من موسم امتحانات الثانوية العامة انطلقت الرحلات الي عروس البحر المتوسط لقضاء الإجازة الصيفية هناك، قبل حلول شهر رمضان الذي يشهد عادة إقبالا ضعيفا.
ازدحام الشواطئ المجانية في الإسكندرية كان لافتا للانتباه رغم تدني الخدمات بها مثل الأنفوشي وجليم.
ورغم أن المحافظة تتيح هذه الشواطي للزائرين بالمجان إلا أن وسائل التحايل عديدة من قبل القائمين علي الشواطيء والبلطجية، الذين كانوا يقومون بتأجير هذه الشواطيء من الباطن إلي آخرين دون علم المحافظة.
وبينما قامت المحافظة بتطوير منطقة الشاطبي وسيدي جابر، إلا أن هذه المنطقة استولي عليها مجموعة من البلطجية، وكانوا يقومون باستغلالها استغلالا غير مشروع، ولكن نجحت المحافظة أخيرا في القضاء علي هذه المظاهر وأصبحت منطقة آمنة يمكن للمصطاف أن يرتادها دون خوف، وبشكل راق.
الاختناق المروي وفقا لما رصدته »آخر ساعة« كان أبرز مشاكل مدينة الإسكندرية حيث يتصاعد الازدحام المروري في معظم شوارع المحافظة وبخاصة القريبة من الشواطيء الشعبية وتحديدا أسفل الأنفاق والكباري في منطقة سموحة وسان ستيفانو وطريق قناة السويس وكوبري المندرة.
التقينا عددا من المصطافين القادمين إلي الإسكندرية لاستطلاع آرائهم حول المصيف هذا العام.
في البداية قال محمد إبراهيم (23 عاما): أجيء إلي الإسكندرية سنويا رغم كل ما يحيط بالمحافظة من مشاكل إلا أنني حريص علي تكرار الزيارة لها في كل عام.
ويضيف أنه يتعرض احيانا لمضايقات كثيرة نظرا للاختناق المروري وحالة الفوضي، والسلوكيات الخاطئة إلا أنه يعشق مدينة الإسكندرية كمصيف متميز.
مها أكرم (15 عاما) من القاهرة وتأتي لزيارة الإسكندرية كل عام، تقول: لا أرتاد الشواطيء المجانية نظرا للازدحام الشديد والمعاكسات والمضايقات التي أتعرض لها.
وتؤكد علي أن الإسكندرية دائما تشهد إقبالاً كبيراً وازدحاما خاصة في فترات الصيف بعد انتهاء موسم الامتحانات.
بينما تقول أسماء محمد (ع22اما): الإسكندرية من أجمل محافظات مصر، ولكن أبرز ما تراه سيئا في المدينة كان تكرار حالات الغرق وتكاسل فرق الإنقاذ والأجهزة الأمنية عن القيام بدورها برعاية الناس وإنقاذهم خاصة أن أمواج الإسكندرية معروف أنها مرتفعة جدا.
كما تؤكد أن بعض الشواطيء في المدينة يسيطر عليها البلطجية مما يجعل الأجواء دائما ملتهبة بالمشاحنات والمشاجرات وحوادث العنف لذلك لابد من تفعيل دور الأجهزة الأمنية.
ارتفاع الأسعار أيضا كان شكوي أساسية للعديد من زائري المدينة، فالأسعار خاصة في مناطق الهانوفيل والنخيل والبيطاش والعجمي كان مبالغا فيها، فكلها أماكن ترتفع فيها أسعار إيجارات الفنادق والتي تتراوح ما بين ال300 جنيه كحد أدني وبين الألف والألفي جنيه كحد أقصي في الليلة الواحدة.
ورغم ارتفاع الأسعار إلا أن الفنادق شهدت ارتفاعا ملحوظا في معدلات الإشغال هذا العام.
الإقبال الكبير علي مدينة الإسكندرية دفع بعض الفنادق إلي زيادة أسعارها ليصل السعر إلي 1300 جنيه للغرفة المزدوجة بالفنادق الخمس نجوم شاملة وجبة الإفطار والخدمة والضريبة و2500 جنيه للجناح.
أغلب الحجوزات في الفنادق سيطر عليها المصريون الذين جاءوا من المحافظات والدول العربية للاستمتاع بالإجازة مع أقاربهم وذويهم.
ولم تكن الفنادق فقط هي التي تشهد ضغوطا كبيرة، بل أيضا الشقق المفروشة مما أدي إلي ارتفاع أسعار تأجير الشقق ، فنجد أن سعر إيجار الشقة المطلة علي الكورنيش وصل إلي نحو 1100 جنيه في اليوم، ورغم ذلك إلا أن الإقبال كان كبيرا جدا.
محمد صالح موظف بأحد الفنادق الشهيرة يقول: هناك إقبال فندقي كبير داخل المدينة، وأن الحجوزات ممتدة إلي بعد العيد، لكنها ضعيفة إلي حد ما في رمضان، مشيرا إلي أن أغلب الفنادق علي أهبة الاستعداد من بداية موسم الصيف، وكان الإقبال ضعيفا في شهري إبريل ومايو الماضيين، ولكن منذ بداية يونيو والإقبال بدأ يشتد الي أن وصلنا إلي الذروة بحلول يوليو .
بينما يقول خالد إسماعيل موظف بأحد الفنادق: منذ بداية الصيف لم نكن نتوقع هذا الإقبال الشديد، مشيرا إلي أنه حتي في أعقاب الثورة لم تشهد الإسكندرية إقبالا ضعيفا أو عزوفا للزائرين .
ويؤكد أننا نتخذ كافة الإجراءات والاستعدادات منذ بداية الموسم، وتتراوح الأسعار من 500 جنيه للغرفة للفرد الواحد إلي 800 و1000 جنيه للجناح، كما أننا نقدم برنامجا متكاملا للقادمين إلي الإسكندرية تقوم علي برامج ترفيهية، خاصة في فترة الليل لأن السهرة عادة تبدأ من الساعة الثامنة حتي الصباح.
وعلي صعيد آخر، يقول محمد كامل (سمسار عقارات): إن متوسطي الدخل من المصطافين هم المترددون علي مدينة الإسكندرية، وتتراوح أسعار الشقق من 500 إلي 1000 جنيه لليوم الواحد، وتصل إلي 1000 جنيه في أماكن مثل المعمورة رغم عدم وجود خدمة أو طعام.
ويضيف: أسعار إيجار شقق المصيف متفاوتة، وتختلف من منطقة لأخري حسب سعة الشقة وقربها من الشاطئ، وكذلك الشهر الذي يتم الحجز فيه.
ويوضح أن شهري يوليو وأغسطس تزداد فيهما الأسعار وبصفة خاصة هذا العام، ولكن الإقبال يكون ضعيفا مع قرب شهر رمضان لأن أغلب الناس يفضلون قضاء رمضان وسط أسرهم في منازلهم.
مشكلة المخدرات وتوزيعها في الشوارع كانت قضية ملفتة في الإسكندرية هذا العام خاصة في الشوارع القريبة من محطة الرمل والشراء علني »وعلي عينك ياتاجر« وسط غياب تام للأمن.
الشباب يعرضون بيع المخدرات بأنواعها المختلفة سواء الحشيش أو البانجو أو البودرة علي المارة حسب مستوياتهم المادية، ويتم عرضها خلسة في الشارع .
فحينما تقف بسيارتك في احد الشوارع المحيطة بهذه المنطقة تجد شخصا يقترب منك ويعرض عليك شراء الأنواع المختلفة من المخدرات!!
أسامة الفولي محافظ الإسكندرية المستقيل:
لا علاقة لاستقالتي بوصول الإخوان للحكم
عدم وجود مقر ثابت لديوان المحافظة أكبر عقبة واجهتني
تعتبر الإسكندرية ثاني أكبر محافظة بعد القاهرة، كما أنها محافظة سياحية من الدرجة الأولي، إلا أن الاضطرابات والأحداث الأخيرة التي مرت بها البلاد، انعكست بشكل كبير علي الأوضاع الاقتصادية علي مستوي محافظات مصر ، التقت »آخر ساعة« بمحافظ الإسكندرية أسامة الفولي للتعرف علي أهم الخطط الموضوعة والمشروعات التي تم إنجازها، ومعرفة وضع السياحة والموسم الصيفي، وحقيقة استقالته.
لست حريصا علي المنصب ولم أسع إليه.. واستقلال الإسكندرية كلام لا يستحق التعليق
❊ ما الخطة التي وضعتموها للنهوض بالمحافظة ؟ وما أهم المشاريع التي أنجزتموها في هذه الفترة؟
تنفيذ الخطة التي وضعناها بمختلف تفاصيلها كان صعبا للغاية، فلقد حاولنا بناء مبني جديد وحتي الآن هناك نزاع بيننا وبين هيئة الآثار، هذا غير الكثير من العقبات التي منعتنا من قيام ماكنا ننوي القيام به من الخطط والمشاريع علي النحو الذي كنا نرغب فيه، فديوان عام المحافظة كثيرا ما يتم نقله من مكان لآخر وعدم وجود مقر ثابت لا يساعدنا في القيام بعملنا علي أفضل صورة ممكنة.
ولكن رغم ذلك كل ما كان في مخطط المحافظة تم تحقيقه مثل عمليات رصف الشوارع والإنارة ومحطة سيدي جابر التي تم استكمالها بحوالي ما يقرب من 45 مليون جنيه، كما أنجزنا الكثير في مجال الإسكان، فحين توليت لم يكن هناك شقة واحدة، أو رعاية، ورغم عدم وجود الإمكانيات اللازمة لذلك بالوزارة تم التشاور مع القطاع الخاص وتم بناء 23 مليون وحدة ب 13 مليون وتم تسكين كثير من الناس الذين يستحقون هذه الخدمات، وبالنسبة لمشروع الحماية البحرية قمنا بتنفيذ الكثير من الخدمات والمشروعات بهذه المنطقة وسيتم استكمالها هذا العام، ومنطقة البتروكيماويات تعطلت المشروعات بها لمدة طويلة ولكن أنجزنا عملية الانتقال علي الرغم من صعوبتها، فنقل 1460 مواطناً من مكان إلي آخر عملية شاقة للغاية، أيضا أما الاتفاق مع صندوق تطوير العشوائيات وبناء عدد كبير من الوحدات في العجمي وسيتم تسليم جزء كبير منها خلال الشهر الجاري، أما الجزء الآخر وسيتم تسليمه في نهاية العام، أيضا تم الانتهاء من بناء ما يقرب من 1500 وحدة بمنطقة إسكان الشباب وهي معروضة الآن للبيع لمواطني الإسكندرية.
وبالنسبة لبحيرة مريوط تم القضاء علي مشاكل الصيادين ومعاناتهم من اختلاط مياه الصرف بالبحيرة وقضائها علي عدد كبير من الأسماك ولكن استطعنا عمل حواجز بالتعاون مع شركات البترول لمنع هذه المشكلة، كما تم توفير 5 ملايين جنيه لشراء كراكات تساعد علي تطهير مياه البحيرة من البوص مما يساعد بدوره علي ازدهار الثروة السمكية.
أيضا من أهم المشروعات التي أوليناها اهتماما وتم التوفيق فيها مشروعات النظافة حيث تم فسخ العقد مع الشركة الفرنسية التي كانت تتولي رفع القمامة وتم الاتفاق مع شركة المقاولين العرب وشركة نهضة مصر الشركة المنبثقة عنها وتمكنت من حل المشكلة بالرغم من قصور الإمكانيات الموجودة إلي أكبر حد، ولكن الشركة تحتاج إلي مزيد من الدعم والأدوات لتستطيع أداء دورها علي الوجه الأكمل.
❊ هل أثرت الأحداث والاضطرابات الأخيرة علي تنفيذ هذه الخطة ؟
- بالفعل كان هناك الكثير من الاضطرابات والمشاحنات، ولذلك كانت تستهلك وقتا كبيرا ومجهودا أكبر فكانت لا تساعد للتفرغ تماما لهذه الخطط، وأيضا كانت تتسبب في نقص الموارد التي يتم توجيهها بطبيعة الحال إلي المشروعات، بالإضافة إلي أننا في هذه الفترة نقوم بالتحضير للكثير من المشروعات المعمارية في العديد من الأراضي المعطلة في الإسكندرية بمناطق السرايا ومحمد عبدالوهاب ومنطقة الخالدين والمعهد الصناعي والزراعي.
كما أن هذه الفترة كانت فترة ركود اقتصادي فلم نستطع بيع هذه المشروعات المعمارية أو دخولها في مشروعات استثمارية ولكن من المتوقع حدوث ازدهار اقتصادي كبير بعد استقرار الأوضاع في البلاد.
❊ وماذا عن المشروعات الخدمية؟
لم تمنعنا الصعوبات والاضطربات من قيام المشروعات الخدمية التي ستلعب دورا كبيرا في التغيير مثل تطوير طريق أبوقير وتحويله إلي طريق دائري بعد أخذ جميع موافقات القوات المسلحة، وتم التفاهم وتحديد المسارات وتم الاتفاق مع الشركات لتمويل هذه التوسعات، أيضا تم الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي والمعهد السياحي بأبوقير أنه سيتم توجيه فيما لا يقل عن نصف مليون يورو لتطوير منطقة أبو قير وتطوير الخدمات بها وميناء الصيادين. هذا بالإضافة إلي عمل كوبري كبير عند مدخل الإسكندرية عن طريق التبرعات من قطاع الأعمال، نظرا لأنها منطقة حوادث تم الاتفاق علي هذا المشروع ونحن الآن في مرحلة الإعداد، أيضا تم الاتفاق علي إقامة كوبري المكتبة الذي لايمتد إلي سور البحر مما يسبب الكثير من الحوادث لطلبة الجامعة لوجود ثلاث طرق سريعة، لذلك تم الاتفاق علي إقامة الكوبري بالتعاون مع المكتبة والقطاع الخاص، أيضا تم الاتفاق علي فتح مسار مروري جديد يربط بين منطقة المحمودية وبين الموقف الجديد مما سيؤدي إلي خفض الزحام المروري بشارع قناة السويس الذي يعتبر أحد مخارج الإسكندرية، أيضا تم الاتفاق علي مشروع ضخم جدا لتطوير نفق المندرة حيث تم الاتفاق ووضع الرسوم ونحن في انتظار الرسومات النهائية والمبالغ التي ستحقق سيولة هائلة لهذه المنطقة.
❊ هل قمتم باستنفاد المبلغ المخصص لهذه المشروعات؟
بالفعل استنفد المبلغ بالكامل وهو 108ملايين جنيه، ومبالغ القطاع الخاص في حدود 200 مليون جنيه، ومحافظة كالإسكندرية تحتاج إلي أضعاف هذا المبلغ.
كما قمنا بالفعل بتنفيذ الخطة وتجاوزناها لأننا قمنا بعمل تعزيزات إضافية لإقامة المشروعات، ونفذنا الكثير من المشاريع مع القطاع الخاص، مثل قطاع المدارس الذي به ما يقرب من 6 تبرعات، وكل تبرع لايقل عن 3 ملايين جنيه لبناء مجمعات مدرسية جديدة للتخفيف من الكثافة الطلابية داخل الفصول.
❊ ماذا عن العمالة المؤقتة خلال الفترة الأخيرة ؟
العمالة المؤقتة تمثل قنبلة موقوتة في الوقت الحالي، وتعتبر أحد المساوئ الأساسية للنظام القديم الذي تصور أن بذلك سينكمش الجهاز الحكومي لكنه علي العكس كان يتمدد ولكن عن طريق الصناديق الخاصة للدولة وفي النهاية فهو جهاز حكومي، وكانت النتيجة أن هناك أشخاصا معينة بالحكومة وهناك أشخاص أخري معينون في الحكومة أيضا ولكن خارج إطار ميزانية الدولة، فهذه المشكلة ثقبة في جبين مصر وثقبة في الجهاز الحكومي، لذلك نتمني أن تنتهي هذه الظاهرة تماما من مصر وأن نرفضها من غير رجعة.
❊ في ظل التغييرات السياسية الجديدة ووصول الدكتور محمد مرسي للرئاسة، هل سيكون هناك تغييرات في خططكم المستقبلية ؟
هذه الخطط كانت موضوعة قبل تولي الدكتور مرسي للرئاسة، ولكن أعتقد أنه بمجيء سيادته سيكون هناك تغيير لأن ذلك إثبات لفتح الحركة الاقتصادية وتنميتها بأكبر صورة ممكنة، بالإضافة إلي أننا لابد أن نوجد فرص تشغيل ودخول سريعة للارتفاع بمستوي الإنتاج وتدور الحركة الاقتصادية، وأتوقع أنه سيكون هناك ضخ للأموال واستثمارات أجنبية من الخارج أو منح من الخارج أو في صورة ضخ القطاع الخاص للأموال بالداخل، ولذلك من المتوقع أن تشهد مصر انطلاقة اقتصادية غير مسبوقة، بالأخص إذا استقرت الأوضاع وتم وضع الدستور وإجراء انتخابات برلمانية بالشكل اللائق سيشهد النصف المالي من هذا العام ازدهارا كبيرا.
❊ يقال إن تقديم استقالتك جاء اعتراضا منكم علي حكم الإخوان ما صحة ذلك؟
غير صحيح، لأنني قدمت استقالتي عدة مرات قبل ذلك، لأن المسئولية كبيرة وتستلزم جهدا كبيرا، وأعترف أنني لا أملك هذا الجهد في ظل هذه الظروف وبالتالي أري أن طموحات المواطنين أكبر بكثير من الانجازات التي من الممكن أن أحققها لهم في ضوء الإمكانيات الموجودة، وإذا واجه المواطن مشكلة في أي شيء سواء في مياه الشرب أو الصرف الصحي أو الغاز الطبيعي.. إلخ تصبح المسئولية علي المحافظة، ولذلك قررت أن أتراجع وأفسح المجال لمن يقدر علي تحقيق الكثير والنهوض بهذه المنظومة في ضوء هذه الإمكانيات، لأنني غير حريص علي منصب ولا سعيت للحصول عليه، ولكن الأمر ليس كما تداوله البعض أنه اعتراض علي حكم الإخوان، ذلك علي النقيض تماما لأنني لم أر سواء من قبل تولي المنصب أو من بعده غير كل محبة صادقة وتعاون، وفي الفترة الأخيرة قمنا بعمل عدة مشروعات مع حزب الحرية والعدالة والنور، وكثيرا من الخدمات التي تقدم للمجتمع المدني، ولم نلق من السيد الرئيس غير كل دعوة للتعاون.
❊ ما تعليقك علي ما تردد علي مواقع التواصل الاجتماعي من استقلال الإسكندرية عن باقي المحافظات بعد نتيجة الانتخابات؟
هذا كلام لا يستحق التعليق عليه.
❊ ما أهم الاستعدادات التي قمتم بها لاستقبال الموسم الصيفي هذا العام؟
قمنا بتطوير منطقة الشاطبي من سيدي جابر إلي الشاطبي، هذه المنطقة كان يستولي عليها مجموعة من البلطجية، ويقومون باستغلالها بشكل غير مشروع، ولكن الآن تم القضاء علي هذه المظاهر وأصبحت منطقة آمنة يمكن للمصطاف أن يرتادها دون خوف، وبشكل راق، أيضا كنا حريصين علي وجود الشواطئ المجانية بالمدينة للمصطافين.
الساحل الشمالي .. محجوز للطبقات الراقية
رئيس قرية مارينا:سنعيد النظر في أسعار التذاكر لإتاحة الفرصة لكل الطبقات
الساحل الشمالي منطقة سياحية تبعد عن الإسكندرية بنحو 100 كيلومتر وتختلف في طابعها كثيرا عن مدينة الإسكندرية ، فالمشهد في الساحل استقرار وأمن علي الرغم من حالة الانفلات الأمني التي تشهدها أغلب المناطق السياحية في مصر والتي أدت إلي تراجع الإقبال علي غالبيتها.
فمنذ بداية جولتنا في منطقة الساحل الشمالي وصولا إلي مارينا وجدنا في الطريق حراسة مشددة، حيث نجد أن البدو هم أكثر الفئات التي تحمي هذه المنطقة ، ربما لأن هذه المناطق التي يقبل عليها ذوات الدخل المرتفع ، والطبقات العليا أكثر من فئات محدودي الدخل .
العرب يسيطرون علي 30٪ من الإشغال الفندقي بالقرية
ومن ناحية أخري فإن ارتفاع الأسعار كان السمة الرئيسية في قري الساحل والتي ترتفع كثيرا عن نظيرتها في مدينة الإسكندرية في مقابل تحقيق عنصري الأمن والأمان في الساحل .
أسعار الفنادق والقري السياحية كانت تتميز بالمغالاة إلي أقصي درجة ، حتي أنها قد تصل إلي ثلاثة آلاف جنيه لليلة الواحدة لذلك تجد أن طبقات معينة هي التي تقبل علي منطقة الساحل خاصة العرب ، في حين تراجع إقبال الأجانب بشكل كبير ، كما أن المصريين يشكلون النسبة الأكبر في نسبة الإقبال علي القري التابعة للساحل.
منطقة الساحل الشمالي من أكثر المناطق التي تضعها الحكومة في عين الاعتبار ، وفي إطار خطتها التنموية للنهوض بالسياحة وتعزيز دورها وعوائدها في الدخل القومي .
لذلك تسعي الحكومة الحالية إلي النهوض بالاقتصاد ودفع عجلة التنمية واستغلال المناطق النائية مهدرة الثروات، حيث أعدت هيئة التخطيط العمراني استراتيجية متكاملة تهدف إلي تنمية منطقة الساحل الشمالي الغربي في مجالات السياحة والزراعة والرعي وجذب السكان من منطقة الوادي والدلتا، بحيث يصل عددهم إلي مليون و400 ألف نسمة، بالإضافة إلي خلق 468 ألف فرصة عمل للشباب.
وخلال العام الماضي تم اكتشاف خزان جوفي يكفي لاستصلاح 250 ألف فدان في المناطق الصحراوية بالساحل الشمالي بين جنوب غربي الدلتا وواحة سيوة (350كيلومترا جنوب مطروح)، وكانت هناك اتجاهات حكومية لتنمية المنطقة وتوطين ملايين الأسر.
كما حددت هيئة التخطيط العمراني 3 مراكز أساسية في الساحل الشمالي لاستيعاب الزيادة السكانية المتوقعة حتي عام 2017هي: مدينة الحمام، ومن المتوقع أن تستوعب 90 ألف نسمة، ومدينة مرسي مطروح، وتستوعب 75 ألف نسمة، ومدينة سيدي براني، وتستوعب 50 ألف نسمة. ووفقا للخطة، فإنه تم تقسيم المنطقة إلي 3 نطاقات للتنمية، بحيث تتركز التنمية السياحية في المنطقة الممتدة من السكك الحديدية حتي محور الطريق الدولي الساحلي، والنطاق الرعوي يتركز جنوب النطاق الزراعي والصناعي.
وحول أوضاع السياحة في مارينا يقول مصدر مسئول بأحد فنادق مارينا: كثير من المصطافين يقصدون مارينا والساحل الشمالي لقضاء إجازة الصيف، خاصة في ظل هذه الظروف لأنها مؤمنة أكثر ويشعرون فيها بالأمان، كما تتوافر بها معظم الخدمات الضرورية، بالإضافة إلي الخدمات الترفيهية ، أما بالنسبة لأسعار الفنادق فهي تختلف حسب مدي قرب أو بعد الفندق عن الشاطئ ، ولكن معظم الفنادق تتراوح أسعارها من 800 إلي 1000 جنيه في اليوم الواحد.
ويقول هيثم عبدالله أحد المصطافين إنه من سكان الإسكندرية لكنه يفضل أن يقضي الصيف بمارينا، نظرا لشدة ازدحام الإسكندرية صيفا، ولتوافر الأمن بصورة أفضل وهو ما يجعلني مطمئنا أكثر علي أطفالي ، وأحيانا كثيرة نأتي لقضاء يوم بمارينا، وتساعدنا الخدمات المتوفرة هنا علي قضائه ، ورغم ارتفاع الأسعار بمارينا الا أن الأمن وتوافر الخدمات يجعلنا نتغاضي عن ذلك في سبيل شعورنا بالأمان.
المهندس إبراهيم صبري (رئيس قرية مارينا) أكد لنا أن الإسكندرية تشهد حالة انفلات أمني غير مسبوق ، وحالة من الفوضي السلوكية لكن رغم كل هذه المشاكل إلا أنها مازالت تحافظ علي صدارتها بين المناطق السياحية الأكثر جذبا للمصطافين خاصة لمحدودي الدخل.
ويشير إلي أن منطقة الساحل الشمالي من أكثر المناطق التي حافظت علي معدلات الوافدين إليها نظرا لأنها تتمتع بحراسات مشددة وحالة من الاستقرار الأمني ، حتي أنه أثناء الثورة، كان هناك إقبال كبير من أبناء الإسكندرية علي منطقة الساحل الشمالي ومارينا هربا من حالة الانفلات الأمني.
ويؤكد أن العرب يسيطرون علي نسبة كبيرة من الإشغال الفندقي في مارينا بنسبة تقدر بحوالي 30٪، مما يؤدي إلي ارتفاع الأسعار في بعض مناطق الساحل خاصة مناطق أول الساحل في سيدي كرير، ولكن المصريين يسيطرون بشكل أكبر علي منطقة الساحل الشمالي ومارينا، وفي المؤخرة نجد الأجانب.
ويضيف: مارينا تستوعب كل الطبقات بداية من الطبقات المتوسطة إلي الطبقات المرتفعة والوزراء والممثلين، وأن الطبقات المتوسطة تتمثل في العائلات التي تأتي مع شركاتهم في رحلات الإجازات الصيفية.
ويوضح أن أكبر مشكلة يواجهها قطاع السياحة هي الشائعات التي تضرب قطاع السياحة في مقتل ، كونها تؤثر سلبا علي هذا القطاع وهي عادة شائعات مغلوطة وغير صحيحة.
ويؤكد المهندس صبري أن أسعار الفنادق في مارينا تختلف حسب خدماته وموقعه، لكنها تبدأ من متوسط الثمانمائة جنيه في الليلة الواحدة كحد أدني.
ويوضح أننا سعينا إلي خفض أسعار التذاكر الفترة الماضية ، ولكن ليس بشكل كبير حتي نحافظ علي الأمن في القرية ، فلا أستطيع أن أجعلها مجانية حتي لا يدخل إليها البلطجية ويهددها الانفلات الأمني، مشيرا إلي أنه سيعاد النظر في أسعار التذاكر لإتاحة الفرصة لمعظم الطبقات.
وحول المخاوف من مشروع الضبعة ومدي تأثيره علي منطقة الساحل الشمالي.. أكد أنه في تقديره ليس له أي تأثير، مشيرا إلي أن الدكتور إبراهيم كامل قد عرض علي حكومة الجنزوري في عهد مبارك شراء منطقة الضبعة لتحويلها إلي منطقة ملاه علي غرار ديزني لاند ولكن مبارك والجنزوري رفضا المشروع .
وأكد أن تأسيس مطار في هذه المنطقة سيساهم في تزايد أعداد الوافدين إليها بشكل كبير وسيضاعفها خاصة من الأجانب الوافدين .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.