رأت هوليود أن مارلين مونرو كانت أكبر نجاح في تاريخ السينما الأمريكية فقررت إنتاج فيلم جديد عنها يعرض قصة حياتها ومغامراتها وصلتها بالرئيس الأمريكي جون كيندي وشقيقه روبرت وأيضا قصة وفاتها وهل كانت انتحارا أم جريمة قتل. اسم الفيلم »الشقراء«. والقصة كتبها في 700 صفحة وصدرت كتابا منذ عشر سنوات من تأليف الكاتبة الأمريكية جريس كارول ارتس والكاتبة لا تذكر أسماء أزواج أو عشاق مارلين بل تشير إليهم يصفاتهم ووظائفهم يقول عن زوجها ديمادجيو »الرياضي السابق« ويشير إلي زوجها الكاتب أرثر ميللر باسم »الكاتب المسرحي« أما الرئيس جون كيندي فيسميه الرئيس فحسب دون أن يذكر اسمه فالكاتب لا يذكر الأسماء ولكنه يلمح إليها بصفات تجعل الاسم معرفا. في أحد مشاهد الكتاب تظهر مارلين أثناء علاقتها العاطفية مع جون كيندي وهو يتحدث تليفونيا إلي الزعيم الكوبي فيدل كاسترو. وتقول مؤلفة الكتاب إن الكتاب لا يتضمن ولا يهتم بالحقائق التاريخية وحدها بل هو مجرد حقائق شاعرية. ويخرج الفيلم أندرو دومينيك الذي أخرج فيلم براد بيت »اغتيال جيسي جيمس«. وتقوم بدور مونرو في الفيلم الممثلة البريطانية نعومي واتس. ويتابع الفيلم حياة مونرو منذ نشأت في بيئة فقيرة باسم نورماجين حتي بدأت أسطورتها في هوليود وماتت عام 62 وعمرها 36سنة. وهناك نظريتان بالنسبة لوفاة مونرو. الأولي تقول إنها تناولت جرعة زائدة من المخدر. والثانية تقول إن أحد رجال المخابرات الأمريكية حقنها بجرعة زائدة من المخدر بناء علي طلب أسرة كيندي. وفي التقرير الرسمي الأمريكي أن الوفاة حدثت بسبب جرعة زائدة من المخدرات. ولكن الذين يؤيدون مقتلها يقولون إن الجريمة تمت بحيث تظهر وكأنها جاءت مصادفة وبسبب تناولها كمية كبيرة من المخدرات. ويقول المخرج إنه يريد أن يقدم نورماجين اسم مونرو كطفل يتيم ضاع في غابة هوليود. ❊ ❊ ❊ قاضي محكمة الجنايات في لندن طالب بتخفيف الأحكام عن المتهم الذي يعترف بجريمته قبل أن يقف متهما أمام القضاء. قال: هذا يوفر وقت الشرطة بدلا من الاستمرار في التحقيقات للحصول علي مزيد من الأدلة تدين المتهم ويوفر وقت الشهود والادعاء المدني والمحكمة أيضا. ولذلك فإن المتهم المعترف يقدم خدمة جليلة للعدالة. ولكن بعض رجال القانون قالوا: لو فعلت المحاكم ذلك وخففت الأحكام عن المتهمين المعترفين فإن ذلك سيدفع متهمين أبرياء إلي الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها للحصول علي أحكام مخففة. والمعروف أن المحاكم في بريطانيا تخفف الأحكام حاليا بنسبة الثلث عن المتهمين المعترفين ولكن القاضي الجنائي يريد مزيدا من التخفيف. ومعروف أيضا أن التحقيق يتم للمتهم الذي يعترف عندما يقف أمام القاضي لأول مرة وقد أيد وزير العدل في بريطانيا ما ينادي به قاضي الجنايات. وينقسم رجال القانون حول وجهة نظر قاضي الجنايات ويطالبون بوضع جدول متدرج بنسبة تخفيف العقوبات بالنسبة للمتهم الذي أصر علي الإنكار ثم عاد ليعترف بجريمته. ❊ ❊ ❊ في مقاطعة لومباراي الإيطالية أصدر المحافظ قرارا بأن كل زوجة لا تريد مولودا بسبب فقرها فإن المحافظة ستمنحها 4500يورو بدلا من قيامها بعملية إجهاض لمساعدتها علي تربية الطفل. وهدف المحافظ أيضا زيادة عدد المواليد لأن إيطاليا تشكو من نقص عدد السكان. ❊ ❊ ❊ في مباراته النهائية بين الفريق الألماني وفريق تشيلسي البريطاني علي نهائي كأس أوربا أصيب كابتن الفريق الألماني مايكل بالاك في كاحله ولذلك تعذر عليه الاشتراك في مباريات كأس العالم وانتهي مستقبله كلاعب كروي إلي الأبد لأن الإصابة صعب أو يستحيل علاجها. قال الكابتن الألماني إن اللاعب الذي أصابه من فريق بورشماوث تعمد إصابته عمدا وطلب عرض الصور التي التقطت لفيلم المباراة وهي تبين كيف أن اللاعب البريطاني كيفين برينس بواتينج قد تعمد الإصابة. وفي الفيلم أيضا ظهر اللاعب البريطاني وهو يوجه ضربة بيده إلي وجه الكابتن الألماني. وقد تلقي اللاعب البريطاني بطاقة صفراء إنذارا من حكم المباراة. ولكن عرض فيلم المباراة علي 32 طبيبا يمثلون أعلي أندية كرة القدم في العالم فقالوا جميعا إن العقوبة التي وقعت علي اللاعب المعتدي غير كافية وطالبوا بتعديل لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم باتخاذ إجراءات لحماية لعبة كرة القدم الجميلة من أن تتحول إلي وحشية. والعقوبة المتوقعة الجديدة التي سينظرها الفيفا هي حرمان اللاعب المعتدي عمدا علي زميل له من اللعب مدي الحياة. وقالوا إن الذي يفترض فيه تطبيق هذه العقوبة هو حكم المباراة أي مباراة وإذا نفذت هذه العقوبة فستخلي مباريات كرة القدم من الوحشية والاعتداءات. ومعروف أن ال32 طبيبا يمثلون 232 مليون لاعب لكرة القدم في العالم.