رغم أن المسئولين بنادي الاتحاد السكندري نجحوا في عقد بعض الصفقات الجديدة إلا أن ماكيدا الأسباني المدير الفني رفض الاعتراف بهذه الصفقات والتي وصل عددهم إلي 91 لاعبا بحجة إنه لم يشاهدهم علي الطبيعة قبل التعاقد معهم ورفض قيد أي لاعب منهم ولذلك قام عفت السادات رئيس النادي بتأجيل إعلان الصفقات الجديدة لحين الاجتماع مع ماكيدا وإقناعه بها. ومن ناحية أخري يحاول عفت السادات إقناع ماكيدا بتجديد عقده مع النادي مما أدي إلي تأجيل اجتماع المدير الفني مع اللاعبين مما جعل جماهير الثغر تشعر بالقلق خوفا من رحيل المدير الفني خاصة وإنه تردد بأن تأجيل الاتفاق بين الطرفين أكثر من مرة بسبب الراتب الشهري إلي جانب أن ماكيدا تلقي عدة عروض لتدريب فرق في أندية عربية خليجية وكذلك أوروبية والمعروف أن ماكيدا طلب من مجلس إدارة الاتحاد السكندري زيادة 01 آلاف دولار زيادة علي المرتب الذي كان يتقاضاه الموسم الماضي والذي لم يكتمل بحيث يتقاضي الموسم الجديد 03 ألف دولار في الشهر.. ولكن السادات يرفض هذه الزيادة لأنها ستكلف خزينة النادي مبالغ لا يستطيع الوفاء بها في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها النادي بل الأندية المصرية جميعها. وقد بدأ عفت السادات بالبحث عن مدير فني مصري إذا ما وصلت المفاوضات مع ماكيدا إلي طريق مسدود. ومن ناحية أخري رفض عفت السادات الاستغناء عن بعض نجوم الفريق القدامي وعلي رأسهم محمد المرسي وكذك اللاعب السيد فريد كما يتردد بأن إدارة النادي سوف تبيع بعض اللاعبين من أجل حل الأزمة المالية.. ولكن في نفس الوقت رحب السادات ببيع المهاجم العراقي مصطفي كريم لأن اللاعب يرفض تخفيض عقده وأكد رئيس النادي تمسكه باللاعبين الذين يرغبون في الرحيل مثلما فعل محمد إبراهيم الذي وقع للمقاصة بالرغم من توقيعه للاتحاد السكندري وكما أن السادات قد وافق من قبل علي رحيل بعض اللاعبين لرغبتهم في الرحيل من الاتحاد السكندري أمثال الهاني سليمان حارس المرمي ومحمود رمضان وتعاقد النادي مع 81 لاعبا جديدا في جميع المراكز تقريبا مثل محمد عبدالمنصف في حراسة المرمي من نادي الجونة وحمادة مجدي من الشرطة والسيد محمود من الإنتاج في خط الدفاع.. ومصطفي محمود من الترسانة.. ومحمد يونس من بتروجيت وغيرهم من باقي الأندية. وفي نفس الوقت رحبت جماهير الاتحاد السكندري بعودة أتوبونج رغم تراجع مستوي اللاعب والمعروف أن اللاعب كان ضمن صفوف الاتحاد السكندري ثم استغني عنه الموسم قبل الماضي للهلال السوداني وكان هداف فريق الاتحاد ولكن اللاعب لم يؤد بقوة وحماس في الهلال مما أدي إلي الاستغناء عنه ثم عودته لنادي الثغر مرة أخري.