د. جودة عبدالخالق كشف الدكتور جودة عبدالخالق وزير التموين والتجارة الداخلية عددا من الحقائق الهامة.. في تصريحات خاصة ل آخر ساعة.. أعلن عن بدء إعادة النظر في قوانين مؤثرة.. وحاكمة للسوق.. أهمها قانون حماية المنافسة ومنع الاحتكار.. الأسعار وهيئة تنمية التجارة الداخلية.. التموين حماية المستهلك وفجر قضية هامة.. وهي قضية الأسعار. قائلا: إن تحديد هامش الربح وحساب التكلفة هو الحل.. رغم المعارضة من بعض الصناع والمستوردين.. وأوضح: المنظور الجديد للتعامل مع صناعة الخبز والرغيف المدعم وهو أنه سيخرج من دعم الدقيق والمخابز وأصحاب المخابز أو الشركات.. وأنه سيشتري الرغيف بسعر المنتج النهائي من أي مخبز.. وسيبيعه مدعوما للمستهلك .. وقال إن الدكتور كمال الجنزوري أصدر قرارا في اجتماع مجلس الوزراء بمنح شركات المجمعات والسلع الغذائية صلاحيات وسلطات للتعامل مع السوق مباشرة.. وأعلن أنه بالنسبة لمحصول القمح الجديد (أول مايو) فالتمويل مفتوح ويزيد علي المليار جنيه .. وكشف ورقة خطيرة حول الوقود .. وهي أن 9 ملايين جنيه تدخل يوميا جيوب أباطرة البوتاجاز.. ومن اليوم سينزل المحطات والمستودعات 32 ألف طن بترول وسولار. بدأ الدكتور جودة عبدالخالق وزير التموين والتجارة الداخلية كاشفا أوراقا هامة وصفحات من الملفات .. التي يجري بحثها ومراجعتها في سرية.. وتدور حول مايجري لمراجعة وإعادة النظر في عدد من القوانين التي تحكم السوق منها: ❊ قانون حماية المنافسة ومنع الاحتكار ليكون أكثر فاعلية وضبط المتلاعبين. ❊ تنمية التجارة الداخلية وتحديث الجهاز ومراجعة الوقت والقرارات المنظمة والمنفذة لتحديد الأسعار. ❊ قانون وقرارات التموين وتعظيم قانون بمرسوم 95 لعام 1945 الخاص بقانون التموين وتطبيق العقوبات ومواد التجريم وعودة هيبة مفتش التموين وأخيرا الرقابة. سألت : هل وضعت دراسات ومشروعات تحديد عناصر التكلفة وهامش الربح في الأدراج؟ أجاب هذا لم ولن يحدث.. إنني مؤمن بما يثيره خبراء التسويق والأسعار والتموين حول هامش الربح والتكلفة.. وأن الحل لضبط وعدالة الأسعار يكمن في هذه الخطوة والإجراء.. ولا داعي لقلق من بعض الصناع والمستوردين.. من أن يصحبه ما حدث في سنوات السبعينات وبداية الثمانينات.. ويجري حاليا وضع أكثر من دراسة.. ولابد أن يشارك فيها الصناع والمستوردون والتجار.. ولن يفرض قرار أو رأي. قلت : المنظومة الجديدة للخبز .. أين دور الوزارة .. منها؟ قال: لاتندهش.. ولا تقلق.. سوف نخرج تماما من حكاية الخبز.. وسنترك الباب علي مصراعيه للجميع.. ولن نراقب ونبذل جهدا خارقا لمتابعة تهريب وتسريب الدقيق وبيع الخبز للعلافين ومحطات الدواجن. سوف نخرج من عمليات الطحن والعجين واللت والخبز.. سوف نشتري المنتج النهائي من الخبز.. المطابق للمواصفات وبدون عورات أو عيوب.. بالسعر المناسب .. سعر التكلفة.. مما كانت وسوف نبيع الرغيف للمستهلك بالسعر المدعم وهو 5 قروش فقط للرغيف. وقال متحمسا هذا سيجعل صاحب المخبز يجري وراء المزارع ليضمن بيع إنتاجه.. وخلق منافسة في الإنتاج وتطبيق المواصفات. وأشار وزير التموين إلي وجود قوة توزيع ضاربة لدينا.. هي الشركة المصرية للتسويق.. ولديها حاليا أكثر من 5 آلاف منفذ .. وسنزيد .. ولا مشاكل لدينا حاليا في الرغيف المدعم بعد أن استقر سوقه تماما. وصمت وكشف عن قرار هام للدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء .. بعد اجتماع مجلس الوزراء السابق.. وهو إعطاء صلاحيات وسلطات كاملة لمجالس ورؤساء شركات السلع الغذائية والمجمعات.. والسماح لهم بالتعاقد المباشر مع المنتجين والمستوردين والمزارعين لشراء السلع.. بدون وسيط وهذا سيحقق توفيرا للسلع بسعر مناسب وتوصيله للمستهلك بسعر عادل. سألت : ماذا يقول ملف محصول القمح الجديد؟ أجاب د. جودة إن جهودا كبيرة ستبذل للتعامل مع محصول القمح الجديد.. لنحصل علي أكبر قدر من الإنتاج المتوقع أن يبلغ 10 ملايين طن طبقا لتوقعات وزارة الزراعة.. ونتوقع أن يقوم المزارعون بتوريد 3 ملايين طن.. بزيادة نصف مليون طن عن الموسم السابق وبعد أن زادت أسعار الشراء هذا العام .. وتم إعلانها مبكرا (منذ نوفمبر الماضي) لإتاحة الفرصة للفلاح لتحديد موقفه.. وقال أن التمويل مفتوح.. ويزيد علي المليار جنيه. سألت: عانينا من أزمة البترول والكيروسين والسولار؟ فأجاب: لا تقل .. أزمة لأن أزمة تعني اختفاء تاما للسلعة وعموما أنا عانيت معكم.. وقد تدخل للأسف الشديد عناصر عديدة.. منها أباطرة السوق السوداء وفلول النظام السابق وتم والحمد لله السيطرة عليها.. ومن اليوم يزيد المعروض في 2535 محطة بنزين يوميا.. أكثر من 32 ألف طن منها 18 ألف طن بنزين .. بدلا من 14 ألف طن والسولار تزيد أيضا.. وهذه الكميات والمعدلات أكثر من الاحتياجات. وقال .. مفاجأة أخري.. وهي أن وزارة المالية رصدت مليار جنيه.. لضمان توفير السلع المدعومة خاصة الوقود.. البنزين.. السولار .. السلع الغذائية.