القضايا العربية والإقليمية وسبل تدعيم علاقات التعاون الثنائي بين مصر والكويت بخلاف العديد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك بين الدولتين.. كافة هذه الأمور كانت محور مباحثات القمة المصرية الكويتية والتي انعقدت في مدينة شرم الشيخ بين الرئيس محمد حسني مبارك والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت خلال زيارته لمصر والتي استمرت يوما واحدا. وقد حرص الشيخ صباح الأحمد خلال لقائه مع الرئيس مبارك علي تقديم التهنئة لسيادته بمناسبة تعافيه وشفائه التام من العملية الجراحية التي أجريت له في ألمانيا. ومما لاشك فيه فإن انعقاد القمة المصرية الكويتية جاء في توقيت هام للغاية ومتواكبا مع العديد من التطورات الهامة في المنطقة وعلي رأسها الجهود المبذولة لتذليل العقبات من أجل استئناف مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، كما تم بحث الممارسات الإسرائيلية في المنطقة وماتشكله من مخاطر تعرقل جهود السلام الإقليمية والدولية ولاسيما فيما يتعلق باستمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية والقدس، كما بحث الزعيمان خلال مباحثات القمة الثنائية بينهما تطورات الأوضاع في العراق والسودان وأمن الخليج والملف النووي الإيراني وغيرها من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما بحث الزعيمان علاقات التعاون الثنائي بين مصر والكويت في كافة المجالات ولاسيما أن هناك رغبة مشتركة بين البلدين للعمل علي تعزيز هذه العلاقات وتنميتها بصفة مستمرة.