نشاط مُكثف بذله رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، من خلال عقده لخمسة اجتماعات مطولة مع عدد من الوزراء، إضافة لترؤسه اجتماع اللجنة العليا لمياه النيل، وكأنه يرد علي الشائعات التي انتشرت مؤخرًا عن إصابته بمرض السرطان، واتجاهه لتقديم استقالته من منصبه نظرًا لظروفه الصحية، وعقب النفي الذي أصدره مركز معلومات مجلس الوزراء، لما تم تداوله من شائعات حول مرض رئيس الوزراء، عقد إسماعيل اجتماعًا مطولًا مع الدكتور محمد سعفان، وزير القوي العاملة، لمتابعة عدد من ملفات القطاع، وعقب الاجتماع ترأس اجتماعًا آخر موسعًا للجنة العليا لمياه النيل، كما التقي رئيس الوزراء، بوزير الخارجية سامح شكري، لعرض تقرير حول نتيجة انتخابات اليونسكو، التي رشحت لها السفيرة مشيرة خطاب وخسرتها أمام مرشحة فرنسا، ولم يتوقف نشاط رئيس الحكومة عند هذا الحد، حيث التقي أيضًا الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة، والدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، لمتابعة عدد من الملفات المتعلقة بكل قطاع، وناقش وزير الزراعة في ارتفاع حجم صادرات مصر من الحاصلات الزراعية لحوالي 14٪ خلال الأشهر التسعة الأولي من العام الحالي. وكشفت مصادر بمجلس الوزراء، أن المهندس شريف إسماعيل، يُمارس عمله بكامل طاقته وبشكل طبيعي كالمعتاد، كما أنه ينفذ جدول أعماله اليومي من مقر مكتبه، الذي يتنوع ما بين متابعته للمشروعات التنموية، وحضوره العديد من الاجتماعات واللقاءات، كما أن لديه مجموعة من الزيارات الميدانية لعدد من المحافظات كلها مُدرجة علي جدول أعماله الأسبوع المقبل، ولم يطرأ عليها أي تغيير أو تعديل، وأكدت المصادر، أن الشائعات التي انتشرت جاءت نتيجة اختلاف شكل رئيس الوزراء بعد حلاقة شعر رأسه عقب أدائه مناسك الحج، ونفت وجود أي نية للمهندس شريف إسماعيل لتقديم استقالته من منصبه.