تحت عنوان " ساركوزي قتلني"، يكشف جيرار دافي وفابريس لهوم الصحافيان في صحيفة اللوموند الفرنسية في كتابهما الجديد، تورط الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في قلب الفضيحة المالية والسياسية للمليارديرة ليليان بيتانكور وريثة عملاق صناعة التجميل "لوريال" العالمية، التي شغلت الرأي العام خلال الأشهرالماضية، بعدما اتهمت القاضية "إيزابيل بريفو ديبريز"، التي كانت مكلفة بالتحقيق في القضية، ساركوزي بتلقي 27 ألف دولار نقداً قبل توليه الرئاسة في 7002. واستند الكاتبان علي محاضر جلسات المحكمة التي سجلت بها أقوال الممرضة السابقة لبيتانكور، التي قالت إنها رأت ساركوزي يستلم هذه المبالغ المالية حين كان يدير حملته الانتخابية، إلا أنها ظلت صامته طيلة هذه الفترة خوفاً من بطش الرئيس الفرنسي. وتوالت ردود الفعل الغاضبة حيث أنكر الرئيس الفرنسي كل هذه الاتهامات، واعتبرها بمثابة حملة ضده.