استطاعت في فترة زمنية قصيرة أن تثبت نفسها علي الساحة الفنية، وعلي الرغم من مشاركتها في مجموعة متنوعة من الأدوار إلا أن شخصية شهد التي قدمتها ضمن أحداث مسلسل »الأسطورة» ساعدتها علي الانتشار بشكل كبير وسريع، الفنانة الشابة مي عمر التي تعيش حالياً حالة من السعادة بعد ترشيحها رسمياً للعمل مع الزعيم عادل إمام في مسلسلة الجديد »عفاريت عدلي علام» والذي يخوض به السباق الدرامي الرمضاني لعام 2017 بالاضافة إلي ترشيحها لبطولة مسلسل »أنا وهو وهي وهو» إلي جانب نشاطها السينمائي ومشاركتها الفنان محمد رمضان فيلمه الجديد »آخر ديك في مصر». نشاط مكثف رغبة في تحقيق ذاتي في أعمال متنوعة، ووجدت نفسي أيضاً في هذه الأعمال التي عرضت عليَّ، ولا أنكر أن العمل مع الفنان محمد رمضان كان ممتعاً وهو الأمر الذي جعلني أتحمس لمشاركته مرة أخري سينمائياً. عامل جذب الشخصية التي أقدمها كان لها دور قوي في قبولي للفيلم، فهي فعلاً كانت عامل جذب قوياً للمشاركة في الفيلم، كما أن طاقم العمل كان لهما دور آخر في ذلك، وسعدت جداً بهذا التعاون، لأنني وجدت كيمياء مشتركة بيني وبين الفنان محمد رمضان، وأتمني أن يستمر هذا التعاون في أكثر من عمل. الدور مختلف وجديد وتحمست له منذ أول قراءة للورق، وأجسد شخصية »رانيا» وهي فتاة رومانسية كوميدية، وهي المرة الأولي التي أقدم فيها الكوميديا، وهي تجربة جديدة ومثيرة بالنسبة لي. ترشيح رمضان في الحقيقة لا أعلم ولكنني فوجئت باتصال من المخرج، وعرض عليَّ الدور وأعجبت به ووافقت علي الفور، لأنه دور مختلف للغاية عما سبق وقدمته من أدوار، وأعتقد أن هذه الاختيارات تتم بالاتفاق بين المخرج والبطل وجهة الإنتاج وبالتالي قد يكون لرمضان دور في مثل هذا الترشيح. سنة أولي سينما مرعوبة جداً من هذه التجربة الجديدة، وشعرت بالقلق والخوف الشديد من الوقوف أمام كاميرا السينما، ولكن قناعتي بالدور وبفريق العمل أزاحت هذه الرهبة والخوف مع أول يوم تصوير، والحمدلله استطعت أن أقدم الدور بالشكل المطلوب. خديوي تامر للأسف الشديد هذا الكلام تردد كثيراً داخل الوسط الفني، ولم تكن لي علاقة في ذلك، ويبدو أن الصداقة التي تجمع بين زوجي وبين تامر هي التي جعلت الجميع يعتقد أنني بطلة فيلمه الجديد »الخديوي»، لكن حتي وقتنا الحالي لم يتحدث معي تامر عن المشاركة في الفيلم سواء بالتلميح لي من قريب أو من بعيد. زوجك والمشاكل من المحزن ما حدث عقب عرض المسلسل والأقاويل التي انتشرت بسرعة البرق، والتي تسببت في إحداث بلبلة داخل الوسط بيني وبين إحدي الزميلات، وتعرضت أيضاً لهجوم حاد دون وجه حق ولم يكن لزوجي المخرج محمد سامي دور في ذلك من الأساس. زوجك وإضافة مشاهد فوجئت بمثل هذه الأقاويل بإضافة مشاهد وزيادة مساحة الدور علي حساب فنانات أخريات، والحقيقة أنه لم تتم إضافة أي مشاهد خاصة بي علي السيناريو المكتوب والموجود مع جميع الفنانين المشاركين في العمل منذ بداية تصويره، ولا أعلم السبب وراء تلك الأكاذيب أو الهدف منها، لكن في النهاية ما يشغلني هو رأي الجمهور في أدائي، أما أي كلام آخر فهو لا يفيدني أو يضرّني في شيء. هجوم نسرين كل فنان حر فيما يقوله ولست رقيبة علي أقوال وأفعال الآخرين، لكنني لم أكن أتوقع أن ما حدث يمكن أن يصدر منها، وكل من تابع المسلسل يجد أن هناك مشاهد كثيرة تجمع بيننا، وعلاقتنا وقتها كانت جيدة جداً، ولم يكن هناك أي خلافات بيننا، وقد انتهينا من تصوير المسلسل قبل بداية شهر رمضان بفترة، لكن عندما عرض العمل فوجئت بتصريحاتها، وحتي الآن لا أصدق أن نسرين يمكن أن تهاجمني. التعامل مع زوجك وما المانع في أن أتعامل معه مرة أخري، وشهادتي مجروحة بالنسبة له، فهو مخرج متميز وتعاون مع كبار النجمات وشرف لي أن أكون ممثلة ضمن أعماله الفنية، ولن أرفض أي عمل معه مهما كثرت الأقاويل. ردود فعل الأسطورة استقبلت ردود الأفعال عن طريق »السوشيال ميديا»، ولمست من خلال التعليقات أن الجمهور أحب المسلسل وتعلق بكل تفاصيله وأحداثه، وهذا هو النجاح الحقيقي، وشعرت بالنجاح عندما وجدت الجمهور في الشارع يحدثني عن الشخصية، ويطلب مني معرفة تطورات الأحداث قبل عرض الحلقات، فهناك اهتمام كبير من الجمهور العربي بالعمل، وأعتقد أن ذلك ناتج من المجهود الذي بذله المخرج محمد سامي والفنان محمد رمضان وكل المشاركين في هذا المسلسل. اعتذار »حكايات بنات» اعتذرت عن المسلسل لانشغالي بمجموعة من الأعمال الفنية، وكنت قد تعاقدت عليها قبل »حكايات بنات» وكان من الصعب الجمع بينها، فقررت التفرغ التام لهذه الأعمال، خاصة أنها مميزة ومع كبار النجوم. الزعيم فرصة عمري العمل مع الزعيم حتي ولو بمشهد واحد، وما أسعدني جداً هو ترشيح الزعيم الفنان عادل إمام لي بنفسه، وهو الذي طلبني بالاسم، ومسلسل »عفاريت عدلي علام» أعتقد أنه سوف يكون نقطة تحول في مشواري الفني. عفاريت عدلي علام أشعر بالقلق الشديد من هذه التجربة، كما أشعر أيضاً برهبة شديدة من الوقوف أمامه، وأسعي حالياً لمذاكرة دوري جيداً حتي أكون علي قدر المسئولية التي حملني إياها الزعيم. هو وهي وهي كان من الصعب أن أرفضه لأنه أيضاً من بطولة عملاقين من عمالقة الكوميديا الشباب النجم أحمد فهمي والفنان أكرم حسني؛ وهو من تأليف تامر إبراهيم وإخراج كريم العدل. إرهاق مسلسلين سبق لي العام الماضي أن شاركت في عملين في وقت واحد وقد شعرت حينها بضغط أثناء التصوير، لكن في الوقت نفسه كنت مستمتعة لأنني أعمل في مسلسلات مميزة، وعموماً لا أسعي للمشاركة في أكثر من عمل درامي في وقت واحد، لكن ما يعرض عليَّ هو الذي يجعلني أقبل، وكما قلت إنني أمام الزعيم وأمام عملاقين من نجوم الكوميديا والأدوار والشخصيات التي سوف أقدمها متميزة، فكان من الصعب أن أرفضها، ومازال لديَّ الكثير من الطموحات والأحلام التي أريد تحقيقها، وكل خطوة جديدة تضيف إلي مشواري وتُصقل موهبتي.