يعيش شباب مصر علي مدار شهر كامل داخل فعاليات أكبر حملة لعطاء الشباب والتي ينظمها الحزب الوطني لشباب مصرويشارك فيها 2 مليون شاب وفتاة من جميع محافظات مصر، بعد أن أعلن صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي انطلاق حملة عطاء شباب الحزب الوطني يوم الأثنين الماضي. وقال الشريف إن حملة عطاء الشباب التي تستمر لمدة شهر تسعي لتحقيق أكبر مشاركة سياسية لشباب مصر وتوعيتهم بأهمية الانتخابات البرلمانية المقبلة و أهمية الإدلاء بصوتهم باعتباره عنصرا مؤثرا في اتخاذ القرار وذلك عن طريق عقد المؤتمرات الشبابية والحوارات النقاشية في 29 محافظة علي مستوي الجمهورية و تضم كل شباب مصر، وأكد أن هذه الحملة التي يتبناها الحزب الوطني للعام الثالث علي التوالي تمثل شهادة ثقة في قدرة الحزب وشبابه علي النهوض بفكر الشباب وترشيده وتصحيح مفاهيمه و توعيته بقضايا الوطن وهموم الأمة و أولوياتها و سبل التصدي للعقبات بعزيمة قوية ومثابرة و جلد. فيما أكد الدكتور علي الدين هلال أمين الإعلام بالحزب بأن هذه الحملة التي تنظمها أمانتا الشباب والإعلام تستهدف الاستجابة لكل اهتمامات الشباب ومطالبه ومجالات عطائه سواء كانت اجتماعية أو خدمية أو بيئية وتقوم فيها الخبرة الحزبية بدور المساند والداعم لتحقق نتائجها المرجوة التي تعود علي كل شباب مصر . بينما أكد المهندس محمد هيبة أمين شباب الجمهورية علي دعوة كل شباب مصر للانضمام إلي الحملة التي تستهدف تنظيم عدد من الأنشطة والفاعليات الشبابية في المجالات الاجتماعية والرياضية والفنية والفكرية وزيادة مشاركة الفتيات في الأنشطة التي ينظمها الحزب إيماناً بدورهن في المجتمع، و قال هيبة إن الحملة تشمل أيضا تنمية روح المنافسة بين الشباب والكشف عن المواهب الشبابية والتعاون مع الجمعيات الأهلية المهتمة بقضايا الشباب. وأوضح هيبة أن الحملة تتضمن جانبا خدميا هاما يشمل حملات التبرع بالدم وقوافل طبية والتطعيم ضد شلل الأطفال وحملات توعية لمكافحة العمي ودعم الإبصار وللكشف المبكر عن أمراض الثدي و تنظيم مسابقة الأم المثالية علي مستوي الحزب في كل محافظة.