لم يكن أحد يتوقع كل هذا النجاح لحسام البدري المدير الفني للأهلي وحسام حسن المدير الفني للزمالك اللذين يرفضان ارتداء برنيطة. ولم تلب كل طلباتهما من قبل مجالس الإدارات بالناديين. بالنسبة لحسام البدري. فبعد أن رحل مانويل جوزيه لتدريب منتخب أنجولا. واعتذر فينجادا قررت لجنة الكرة تعيينه مديرا فنيا وتوقع الكثيرون ألا يستمر البدري في منصبه أكثر من شهرين علي أقصي تقدير وبعدها يرحل ويتولي خواجة تدريب الأهلي خاصة أن فريق الأهلي ملئ بالنجوم الكبار ومعظمهم دوليون وأصحاب بطولات في الأهلي والمنتخب القومي. ورغم ذلك نجح حسام البدري في مهمته واحتل قمة الدوري منذ المباراة الرابعة في الدوري. وقام بتطوير الكرة في الفريق وتغيير طريقة اللعب وهي 2/4/4 والتي خاف جوزيه أن ينفذها واعتمد الأهلي علي هذه الطريقة وأجادها لاعبوه مع مرور الوقت وتتحقق النتائج المتميزة مع الأداء الهجومي الملحوظ للقافلة الحمراء ولم ينهزم سوي مرة واحدة أمام غزل المحلة. وتعادل مع الزمالك في المرتين التي واجه فيها حسام حسن المدير الفني للمصري. والأهم من ذلك أن حسام البدري أنقذ شباب وناشئي الأهلي من الضياع والانهيار بعد أن رفض الاستعانة أو إلقاء النظرة علي شباب الأهلي. وفي الزمالك بعد فشل هنري ميشيل الفرنسي اتخذ مجلس الإدارة برئاسة ممدوح عباس قرارا بتعيين التوأم حسام وإبراهيم حسن مديرا فنيا وتوأمه منسقا عاما لحين حل مشكلة إيقافه ورغم ذلك فالدور الذي يقوم به إبراهيم حسن مديرا للكرة. وقد حقق حسام حسن إنجازات وانتصارات قوية واستطاع أن يحتل المركز الثاني بعد أن كان في المركز السابع بل إنه دخل في دائرة المنافسة مع الأهلي. ولم يستطع الاستمرار حيث تعرض فريقه لهزات أثرت بشكل كبير علي استمراره في المنافسة خاصة من جانب سوء التحكيم. كل هذه الأمور تؤكد أن البدري وحسن نجحا في مهمتهما ورائدا حركة التخلص من عقدة الخواجة التي تسيطر علي الأهلي والزمالك. وهكذا يكسب الحسامان ليؤكدا للجميع أن عصر المدرب المصري قادم. ولا للخواجات. وعقبال عقدة الحكام الأجانب.