المصريون أصبحوا شركاء حقيقيين فى صنع مستقبل بلدهم في أول فبراير عام 1958تم الإعلان عن قيام الوحدة ما بين مصر وسوريا وتم تحديد يوم 22 فبراير من نفس العام للاستفتاء علي قرار الوحدة وللإجابة علي سؤالين هما: هل توافق علي الوحدة ما بين مصر وسوريا؟ والثاني هل توافق علي انتخاب جمال عبد الناصر رئيسا للجمهورية العربية المتحدة ؟ وفي اليوم الموعود وقف الموظفون والمدرسون علي أبواب مدرسة " الخلفاء " الإعدادية بنين بمصر الجديده وهم يتطلعون إلي مدخل المدرسة وعندما حانت الساعة الرابعة ظهر الزعيم بقامته المديدة علي باب المدرسة ليدلي بصوته في الاستفتاء وفي نفس الوقت كان شكري القوتلي الرئيس السوري يدلي بصوته في دمشق .