كثيرون في مجالات مختلفة ودعوا دنيانا إلي رحاب الله وآخرهم الكابتن محمود بكر؛ الذي ظل يؤدي مهمته أمام الميكروفون حتي اللحظة الأخيرة من حياته. وقدم الكرة بطريقة السهل الممتنع. واكتسب شهرة واسعة بفضل حسه الكروي وتعبيراته وعباراته التي قربت الناس منه. وهو من القلائل الذين اتفق عليه جماهير الكرة علي اختلاف ميولهم. وكغيره لم ينل التكريم الذي يليق به أثناء حياته الحافلة بتقلده العديد من المناصب الرياضية. وهناك كثيرون لهم أياد بيضاء في مجالات عديدة، ولم يلتفت إليهم أحد بل العكس هو الصحيح الآن، وانقلبت الآية تماماً وتم تسفيه هذا الأمر. وهناك أيضاً من يرفضه ويعتبره قلة قيمة. ولا أبالغ إذا قلت إن أصحاب الحق في التكريم يتهربون ويرفضون لأن ثقافة التكريم الحقيقي لم نعرفها بعد، بالرغم من أن مصر مليئة بمن يستحقونه عن جدارة وأكثرهم يتم تكريمه خارج مصر وينال الاحترام والتقدير. ندعو رب العالمين أن يفيق المسئولون في الدولة لتكريم الأحياء ممن خدموا مصر بدلاً من دخولهم طابور الانتظار للتكريم بعد صعود أرواحهم إلي عنان السماء.