تم الكشف عن بقايا مركب خشبي كبير بمنطقة أبوصير، وذلك ضمن أعمال الحفائر التي تجريها بعثة المعهد التشيكي للآثار المصرية، وترجع أهمية الكشف كما يقول د. ممدوح الدماطي وزير الآثار، إلي أنه المركب الوحيد خلال عصر الدولة القديمة الذي تم الكشف عنه حتي الآن بجوار مصطبة غير ملكية، ما يؤكد أهمية صاحب المصطبة ومكانته خلال عصر الدولة القديمة وعلاقته الوثيقة بالملك الحاكم وقتها علي الرغم من عدم الوصول إلي اسمه حتي الآن، نظراً للحالة السيئة لمقصورة القرابين التي من المفترض أنها تحوي اسمه وألقابه.