وهناك تقرير آخر لحسن فريد نائب رئيس المجلس والمسئول عن بعثة المنتخب في الإمارات الذي كتب أنه المسئول الأول والأخير عن الفريق طوال فترة إقامته بالإمارات وأنه اتخذ العديد من القرارات علي مسئوليته وأنه هو المسئول عنها من الألف إلي الياء وكشف تقريره تدخله لسداد قيمة مستحقات لفندق الإقامة بدلا من الشركة المسئولة بالإضافة إلي مطالبة الشركة لمبالغ أخري وهو مايعد مخالفة جديدة ضد الجبلاية. الأخطاء والمواقف السيئة لم تتوقف عند هذا الحد ولكن تعدته إلي قيام اتحاد الكرة بدفع قيمة حجوزات طيران جديدة للاعبي الأهلي والزمالك الذين بقوا في الإمارات لأداء مباراة السوبر، وكان من المفترض أن تتحمل الشركة المسئولة أو الأهلي والزمالك تلك التكاليف مما يعد مخالفة جديدة ضد الجبلاية. وتجيء الطامة الكبري حيث تأكد أن الاتحاد الدولي «الفيفا» أرسل خطابا إلي الجبلاية بإلغاء مباراة مصر والسنغال يوم 5 أكتوبر وهو ذات اليوم الذي سافرت فيه البعثة إلي الإمارات مساء وكان من المفترض إبلاغ إدارة الفريق بذلك بدلا من المفاجأة التي تفجرت علي أرض الإمارات وهنا يجيء الاتهام بأن هناك أحد كبار مسئولي الجبلاية كان علي علم مسبق بهذا الكلام وأن منتخب السنغال الأول لن يحضر إلي الإمارات وبالرغم من ذلك طلب 3 دعوات خاصة من الشركة المنظمة التي وافقت علي هذا الأمر وتم سفر ثلاثة أفراد بعيدين عن البعثة ولكنهم لهم صلة بالشخص المسئول الذي ساعدهم في الحصول علي تأشيرات دخول الإمارات لمتابعة المباراة وعلي نفقة الشركة الراعية ولعدم فضح كل التفاصيل الخاصة بمباراة السنغال وهو ما يعد مخالفة جديدة ضد الجبلاية. وكان حسن فريد الأكثر شجاعة عندما أعلن علي صفحات تقريره الرسمي أن هنري كوبر المدير الفني للمنتخب كان قد طلب استبعاد علاء عبدالعزيز مدير الجهاز أكثر من مرة وأن اتحاد الكرة لم يلتفت لطلبه مما يؤكد أن هناك أخطاء ومخالفات في صندوق الجهاز الفني والإداري وذلك الموقف يعبر عن مخالفة جديد ضد الاتحاد والجبلاية. ويحاول هاني أبوريدة عضو الاتحاد والمشرف الجديد علي الفريق توفير كافة سبل الراحة للفريق لتحقيق أفضل النتائج خلال المباراة الأولي أمام تشاد.. كما وضع يديه علي العديد من المشاكل التي تؤرق الفريق ويحاول حلها سريعا بعيدا عن المسكنات والحلول الجزئية. وأعلن أبوريدة أنه جاء للتخطيط والعودة لكأس العالم القادمة التي سوف تقام في روسيا عام 8102 مؤكدا أن الفريق الحالي مؤهل لتحقيق هذا الإنجاز ولا ينقصه سوي الإعداد الجيد من خلال احتكاك قوي مع منتخبات من العيار الثقيل وهو مايتم الإعداد له الآن. ووعد أبوريدة أنه سوف يقوم بتوفير العدد الكافي من المباريات الودية الدولية وبمعرفته الشخصية خلال المرحلة القادمة غير تارك أي شيء للمصادفة أو المفاجأة كما كان يحدث وأنه سوف يتفق مع الجهاز الفني علي ذلك الأمر، ولكن بعد تخطي المرحلة القادمة من التصفيات أمام تشاد خاصة أن لقاءات تصفيات الأمم الأفريقية ستبدأ خلال مارس القادم