تعتبر الزفة بأنواعها من أهم فقرات حفلات الزفاف، ويحاول كل عروسين اختيارها بعناية لإضفائها نوعاً من البهجة علي ليلة العمر، ولأن كل عروس تحب أن تكون إطلالتها مختلفة غالبا تنتابها الحيرة لكثرة أنواع الزفات، فمنها الدمياطي والبورسعيدي، بالإضافة لأنواع أخري جديدة تظهر لتناسب موضة كل عام، في السياق نلقي الضوء حول أشهر الزفات الجديدة وكيفية اختيار الزفة المناسبة. من المعروف أن الزفة يتم اختيارها حسب أجواء الفرح، أي المكان الذي يقام فيه وما إذا كان في قاعة مغلقة أو في مكان مفتوح، لكن أصبح اختيار الزفة مرتبطاً بشخصية العروس، كما يقول مصمم حفلات الزفاف باسم نبيل ل"هي" موضحاً: اختيار الزفة يتم حسب شخصية العروس، فإذا كانت شخصيتها تميل إلي الجرأة فلابد أن تكون الزفة ذات إيقاع عال بطيء مع إطالة مدة الزفة، أما إذا كانت شخصية العروس خجولة فيفضل الزفة التي لا تحتاج إلي وقت طويل وإيقاعها سريع. يتابع: من أشهر الزفات التي أصبح عليها طلب كبير في الفترة الأخيرة "الزفة البدوية" وتتميز بالرقص العربي والزي البدوي، وكذلك "الزفة الدمياطي" بزي الدمياطية، و"الزفة البورسعيدي" برقصات البمبوطية وآلة السمسمية، و"زفة الشعلة" التي يتقدم فيها العروسان من أربعة إلي ستة أشخاص حاملين شعلة، وغالباً تكون في بداية الفرح مع دخول العروسين القاعة، و"زفة الفنون الشعبية" وتبدأ برقص الخيول والتنورة وتنتهي بفقرة المبخرة. يواصل: يتم تحديد نوع الزفة بعد عرض ألبومات الصور علي العروسين لمساعدتهما في اختيار الزفة المناسبة، حيث إن الزفة لابد أن تكون مناسبة للمكان سواء كان الفرح علي حمام السباحة أو مكان مفتوح أو قاعة مغلقة، موضحاً أنه من الزفات الجديدة التي يعجب بها معظم العرائس وتصدرت اختياراتهم هذا العام زفة السندريلا أو الزفة الملكية التي تكون عبارة عن عربة تجرها الخيول تدخل بها العروس إلي القاعة ويكون العريس في انتظارها بزفة السيوف يقبل يدها ويدعوها إلي رقصة علي موسيقي هادئة، وهذه الزفة تناسب الشخصيات الكلاسيكية، ومن الزفات الحديثة أيضاً "الزفة الفرعوني" التي تدخل فيها العروس محمولة علي تابوت فرعوني إلي القاعة وهذه الزفة مناسبة لمعظم القاعات. أما اختيار الأغاني المصاحبة للزفة فيحددها العروسان، علي أن تكون مناسبة مع العرض وما إذا كانت ذات طابع شرقي أو غربي، وإن كانت معظم الزفات تصاحبها أغنية "طلي بالأبيض" لماجدة الرومي.