المناورة البحرية (ذات الصواري) ورماية بالذخيرة الحية وإبرار جوي المناورة ليست موجهة ضد أحد ويشارك فيها ضعف أعداد «بدر 96» يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي انطلاق المرحلة الأولي من المناورة العسكرية «بدر 2014» التي بدأت عمليا علي الأرض الثلاثاء 21 أكتوبر الجاري وتستمر حتي 6 نوفمبر المقبل. وكانت المناورة بدأت في 11 أكتوبر بتجهيز مراكز القيادة وغرف العمليات وتعد «بدر 2014» هي الأكبر في تاريخ القوات المسلحة المصرية. هذا صرح العميد أ.ح محمد سمير المتحدث العسكري للقوات المسلحة. إن المناورة من أكبر المناورات تطورا من حيث التخطيط والأنشطة التدريبية التي يتم تنفيذها وأن القوات المشاركة فيها ضعف حجم القوات التي شاركت في مناورة بدر 1996م وهي تأتي في إطار اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة للتأكد من الكفاءة القتالية للقادة والقوات ومجابهة الأخطار التي تهدد البلاد ودحرها برا وبحرا وجوا وصد كافة العدائيات الخارجية وأن قرار القيادة العامة لتنفيذ المناورة علي هذا المستوي أمر حيوي للغاية وقد أمكن تنفيذها بعد استعادة الشرطة المدنية مكانها وتحسن الأوضاع الداخلية للبلاد داخليا. وقال إن الهدف من المناورة هو قياس كفاءة ومدي استطاعة القوات تنفيذ مهامها الرئيسية وقدرتها علي حماية الأهداف وتحقيق الردع لكافة العدائيات فالقوات المسلحة بذلك تدير عملية قتالية استراتيجية لصد قوات العدو وقد تم التخطيط للعديد من الأنشطة التدريبية لتحقيق أهدافها من زيادة خبرة القادة في إجراءات التحضير والتنفيذ وتنفيذ إجراءات الفتح الاستراتيجي مع تدريب القوات والقادة علي تنفيذ المهام القتالية لمجابهة المواقف الطارئة مع قدرة القادة علي اتخاذ القرارات السريعة مع التأكيد علي تنفيذ عمليات الإبرار البحري والجوي والقدرة علي السيطرة الجوية والقيام بالضربات والهجمات الجوية والتدريب علي أسلوب صد الهجمات الجوية المعادية باستخدام نظم القيادة والسيطرة، وإن مراحل تنفيذ المناورة بدر 2014 تم التخطيط لها علي مرحلتين وهما الافتتاحية وتشمل الإعداد والتجهيز وورفع حالات الاستعداد القتالي والفتح الاستراتيجي، و المرحلة الثانية فتشمل استكمال أعمال بناء الدفاعات وإدارة عملية دفاعية استراتيجية وتكتيكية. وتشارك فيها كافة الأفرع الرئيسة للقوات المسلحة ومنها القوات البرية بقيادات وفرق ولواءات مع مراكز الإشارة والقيادة العامة من المشاة الميكانيكي والمدفعية والمدرعات والتدخل السريع في المشروعات التكتيكية بالذخيرة الحية، والقوات الجوية وتشترك بأنواع مختلفة من المقاتلات وطائرات الهليكوبتر والتعاون مع قوات الدفاع الجوي والحرب الإليكترونية، لتدمير كافة العدائيات وتقديم الدعم والمعاونة للوحدات البحرية وقيام القوات الجوية بإدارة عمليات بالتنسيق مع القوات الخاصة والتشكيلات التعبوية وأن الطائرات المقاتلة سوف تؤمن كافة مراحل المناورة وتنفذ رمايات جوية مع دورها في تأمين وحماية القوات البرية وتشارك القوات البحرية بالمدمرات واللنشات والصواريخ المدفعية والمرور الساحلي والغواصات مع القطع المشاركة في نشاط القتال اليومي وتنفذ المناورة البحرية (ذات الصواري اول وأكبر معركة بحرية في التاريخ الإسلامي تمت في منطقة فوكه بالساحل الشمالي 34 ه ) ويتم خلالها تنفيذ كافة المراحل في البحرين المتوسط والأحمر وعمليات إبرار بحري لإحدي الوحدات البحرية مع قيام القوات الخاصة البحرية بتنفيذ إغارات في عمق العدو وتشارك قوات الدفاع الجوي بكتائب النيران والرادار والأنشطة القتالية اليومية في تنفيذ مشروع تعبوي لأحد تشكيلات للدفاع الجوي من أجل حماية وتأمين سماء مصر من كافة العدائيات الجوية المختلفة ومشاركة والقوات الخاصة من وحدات المظلات والصاعقة والقوات البحرية الخاصة القوات الخاصة في عمليات الإبرار الجوي والإغارة و الكمائن في عمق العدو، وتتضمن المهام القتالية للمناورة تنفيذ التشكيلات التعبوية لمشروعات تكتيكية من عناصر مقلدات المايلز وإتاحة ظروف مشابهة للحرب الحقيقية وتنفيذ أعمال المناورة إلي جانب تحقيق السيطرة علي القوات خلال كافة مراحل العملية تحت تغطية كاملة من القوات البحرية التي تنفذ أعمال العبور للموانع المائية واستخدام الذخيرة الحية. وقال المتحدث العسكري إن من حق القوات المسلحة إقامة نشاطها التدريبي داخل حدودنا وأن القيادة العامة للقوات المسلحة مهمتها مقدسة وليست مرتبطة بأي حدث وأنه أثناء التخطيط للمناورات يتم اتخاذ كافة الإجراءات مع مراعاة عدم التأثير علي الملاحة البحرية ولا عمليات مكافحة الإرهاب والنظر لكافة المستجدات المحلية المحيطة بمصر من خلال جمع المعلومات من الجهات المختصة بذلك لمتابعة قضايا الأمن الدولي والإقليمي علي مدار الساعة قائلا : "مصر مقبرة الغزاة وستظل دائما بعون الله". فالقوات المسلحة قادرة علي حماية مقدرات الشعب وحماية حدودنا ودون ذلك الموت و تعاهد الله أن تكون درعا وسيفا لهذا الوطن، وتتقدم دائما الصفوف للدفاع عن كل حبة رمل في تراب مصر المقدس، ونحن علي الحق باقون إن شاء الله"