بدأت دور العرض السينمائي في استقبال الأفلام التي تقرر عرضها في موسم عيد الأضحي المبارك، التي من المنتظر أن يصل عددها ل12 فيلماً تتنافس علي كعكة الإيرادات. منتجو الأفلام يتوقعونه موسماً ناجحاً رغم دخول المدارس والجامعات، نظراً لوجود عدد من الأسماء اللامعة التي تتصدر أفيشات تلك الأفلام، منها أحمد السقا، ومحمد رمضان، وعمرو سعد، وسعد الصغير، ومحمود عبدالمغني، ورامي وحيد. ويعود النجم أحمد السقا لشاشات السينما بفيلمه الجديد "الجزيرة 2" ليستكمل قصة الحب التي بدأت، ولم تكتمل، بين كريمة ومنصور الحفني في الجزء الأول من الفيلم، وكان الفيلم قد تعرض لعدة أزمات وعقبات منها توقف تصويره أكثر من مرة بسبب الظروف السياسية التي مرت بها البلاد في الفترة الأخيرة، وظروف أخري تتعلق بالإعداد والتجهيز للفيلم. وفي الوقت الذي سيختفي فيه العديد من النجوم في الجزء الثاني بعد وفاتهم بالجزء الأول، ومنهم محمود ياسين، وزينة، وباسم سمرة، يظهر نجوم آخرون منهم أروي جودة، التي تجسد دور فتاة صعيدية تجمعها قصة حب بمنصور الحفني، والنجم الراحل، خالد صالح، الذي يجسد دور "جعفر"، ويظهر علي الأفيش ملتحياً، وأيضاً الفنان الشاب أحمد مالك، الذي يجسد دور "علي منصور الحفني"، ابن أحمد السقا، الذي كان قد ظهر في الجزء الأول طفلاً. زمن عرض الفيلم يصل ل3 ساعات متواصلة، وحرصت الشركة المنتجة علي معالجة الموقف بتقليل عدد حفلات اليوم في السينما، الفيلم سيناريو وحوار، محمد دياب، وإخراج شريف عرفة. بينما يدخل النجم محمد رمضان سباق عيد الأضحي بفيلمه الجديد "واحد صعيدي"، الذي تعاقد عليه منذ عدة سنوات وقام بتصوير معظم مشاهده، ولكن بسبب مشاكل إنتاجية تعطل التصوير لفترة إضافية لانشغال محمد رمضان بمسلسله الذي عرض في رمضان الماضي "ابن حلال". ويجسد محمد رمضان شخصية صعيدي يبحث عن فرصة عمل ويجد ضالته كفرد أمن في أحد فنادق العين السخنة، ويكتشف بالصدفة جريمة قتل علي وشك الحدوث ضد إحدي نزيلات الفندق فيحاول منعها بشتي الطرق وتتوالي الأحداث، والفيلم بطولة راندا البحيري، وإيناس النجار، ونرمين ماهر، وميار الغيطي، وتأليف عبد الواحد العشري، وإنتاج وليد صبري، وإخراج إسماعيل فاروق. ويعود عمرو سعد، إلي السينما من جديد بعد غياب 4 سنوات منذ آخر أفلامه "الكبار"، وذلك من خلال فيلمه الجديد "حديد"، الذي يجسد فيه دور فنان تشكيلي من أسرة تحت المتوسطة يقع في غرام فتاة من أسرة أرستقراطية تجسدها التونسية "درة"، ويتولي رعايتها خالها "زكي فطين عبدالوهاب"، الذي يُعد أحد أكبر رجال الأعمال في الدولة، ويحتكر بعض الصناعات فيستولي علي إرثها بعد رحيل والدها، وتتصاعد قصة الحب بينهما ليتزوجا رسميا دون علم أهلها، لتبدأ رحلة الحرب بين زوجها وخالها. ويعتبر الفيلم عودة لأحمد عبدالعزيز، الذي يعود للسينما بعد فترة غياب طويلة فيجسد دور رجل أعمال تجمعه علاقة صراع ومشاكل دائمة بزكي فطين عبدالوهاب، وذلك بسبب رغبة كل منهما في احتكار السوق لصالحه، أما الفنان تامر عبدالمنعم، فيجسد ضمن أحداث الفيلم دور ضابط شرطة متسلط ينحاز دائما للكبار من أجل تحقيق مصالحه الخاصة، والفيلم تأليف مصطفي سالم، وإخراج أحمد البدري. ويشارك المطرب سعد الصغير، في ماراثون أفلام العيد، بفيلم "عمر وسلوي" ويشاركه البطولة المطربة بوسي، ومحمود الليثي، وأحمد سعد، في أول تجاربه السينمائية، بالإضافة إلي بدرية طلبة، والراحل يوسف عيد، والراقصة صافيناز، التي سببت أزمة للفيلم، وكاد أن يحذف دورها، والفيلم إخراج تامر بسيوني، ومن تأليف سيد السبكي، ويدور في إطار كوميدي. وينافس حماده هلال بفيلمه الجديد "حماتي بتحبني" ويشاركه البطولة إيمان العاصي، وميرفت أمين، ومن تأليف نادر صلاح الدين، وإخراج أكرم فريد، وإنتاج أحمد السبكي، وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي رومانسي حول شاب يتزوج فتاة بعد قصة حب ويتعرض للعديد من المواقف الكوميدية مع حماته بشكل جديد يختلف عما قُدم من قبل في العديد من الأفلام التي تتناول علاقة الزوج بحماته. ويطل الممثل محمود عبدالمغني، علينا هذا الموسم ببطولة مطلقة من خلال فيلم "النبطشي"، ويشاركه البطولة، مي كساب، وهالة صدقي، وإدوارد، من تأليف محمد سمير مبروك، وإخراج إسماعيل فاروق، وتدور أحداث الفيلم عن مهنة النبطشي في الأفراح بكل جوانبها الاجتماعية والإنسانية وخبايا تلك المهنة التي لا يعلم عنها الكثير وهو دور يختلف تماما عن دور ماجد الكدواني في فيلم "الفرح". فيلم آخر سيدخل السباق،"وش سجون" للمؤلف مصطفي السبكي، وإخراج عبدالعزيز حشاد، وبطولة باسم سمرة، وأحمد وفيق، وأحمد عزمي، ودينا فؤاد، وتدور أحداثه حول مجموعة من الشباب تدفعهم الظروف لارتكاب جرائم تؤدي لدخولهم السجن، وترصد الأحداث قصة كل شاب منهم والظروف التي دفعته لارتكاب الجريمة. كما تستعد علا غانم، لموسم عيد الأضحي بفيلمها الجديد "حارة مزنوقة"، وتدور أحداث العمل في إطار اجتماعي حول مشاكل البطالة التي يعاني منها ثلاثة شباب هم يوسف فطوطة، ونادر المتر، وشعبان حفيد الناجي، ويقعون في براثن "هايدي"، وهي الشخصية التي تجسدها علا غانم فيصبحون مجرمين، ولكن بشكل كوميدي، ويشارك في الفيلم ميريهان، وأيمن منصور، وحسام الخضري، ولطفي لبيب، وأحمد فتحي، ويوسف عيد، وبدرية طلبة، وولاء الشريف، ومن تأليف مصطفي حمدي، وإخراج بيتر ميمي. كما طرح المخرج أحمد إسماعيل الحريري، أفيشين دعائيين لفيلمه الجديد "المماليك" تمهيداً لطرحه في السينما، وذلك بعد أن تعرض الفيلم للعديد من الأزمات الإنتاجية التي أدت لتوقف تصويره أكثر من مرة طوال العامين الماضيين، وانتهي الحريري من عمليات المونتاج والمكساج الخاصة بالفيلم الذي يقوم ببطولته رامي وحيد، وعمرو عبدالعزيز، وخالد حمزاوي، والمطرب محمود الحسيني، ونهي إسماعيل، وندي عادل، وندا عبدالله، وغادة جريشة، وطارق النهري، وليلي عزالعرب، وحنان يوسف، والسيناريو والحوار لعمرو فهمي. وقرر المنتج طة العدوي بالاتفاق مع الموزع محمد حسن رمزي، طرح فيلم "أبوالعريف"، الذي يشارك في بطولته مجدي كامل، ونهال عنبر، وعايدة رياض، وإيناس النجار، ومي صالح، ورشا الخطيب، وصبري عبدالمنعم، وعبدالله مشرف، ومظهر أبوالنجا، وشيماء سيف، سيناريو وحوار، طه العدوي، وإخراج نهاد شلبي. كما تشارك دينا فؤاد، بفيلمها الجديد "مواطن برص"، وهو فيلم كوميدي، ويشاركها البطولة الفنانة رجاء الجداوي، ولطفي لبيب، ورامي غيط، الذي يقدم شخصية البرص، التي قدمها من قبل في فيلم "دكان شحاتة" لخالد يوسف، بالإضافة إلي محمد لطفي، وعمرو عبدالعزيز، ومجموعة من ضيوف الشرف منهم سامي مغاوري، وباسم سمرة، وبدرية طلبة، تأليف رفيق مكرم، وإخراج رامي غيط. ومن الأفلام الشعبية التي تقرر عرضها خلال هذا الموسم، فيلم "واحد بيسوق واتنين في الصندوق"، بطولة أوكا وأرتيجا وشحتة كاريكا، ويدور في إطار درامي كوميدي، ويغلب عليه طابع أغاني المهرجانات، ويشارك في بطولة الفيلم عايدة رياض، وأحمد بدير، وعلاء مرسي، والأردنية هيام الجياعي.