الشعر تاج علي رؤوس النساء لابد من الحفاظ عليه والعناية الكاملة به، هكذا يؤكد خبير تصفيف الشعر اللبناني العالمي بودي رزق، مؤكداً أن هناك وسائل جديدة لفرد الشعر بخلاف الكرياتين الذي أصبح «سيئ السمعة» في مصر، نتيجة انتشار الأنواع المغشوشة، التي تؤدي بمرور الوقت إلي سقوط الشعر وإصابة فروة الرأس ببعض الأمراض الجلدية الخطيرة. يقول بودي: نعتمد حالياً علي فرد الشعر ب»البوتكس» الذي يفيد في زيادة كثافة الشعر الخفيف، وهناك أيضاً «الكولاجين» الذي يتم خلطة بمواد أخري واستخدامه لإضفاء حيوية علي الشعر ومنع تقصف الخصلات، ومنحه بريقاً جيداً. يتابع بودي الذي تحرص العديد من نجمات الفن في مصر والعالم العربي عليه في تغيير إطلالتهن، من خلال تسريحات جديدة ومبتكرة، كونه خبيراً عالمياً في تصفيف الشعر وعلاجه لدي العديد من شركات التجميل العالمية الشهيرة، التي تعتمد علي نصائحه قبل إصدار أي منتج جديد يحمل اسمها. وعلي مستوي الموضة، يقول بودي: كل فتاة لها ما يناسبها حسب شخصيتها وشكل وجهها، فما يناسب واحدة قد لا يناسب الأخري، لذلك حين تقصدني فتاة لأول مرة أحرص علي الحديث معها لفترة كافية، لاكتشاف ملامح شخصيتها، ولأعرف نوع المناسبة التي تريد المشاركة فيها، وفي النهاية أختار لها تسريحة الشعر الأفضل لها، مشيراً إلي أن الموضة هذا الموسم هي الشعر المنسدل، وكذلك «الكنيش»، إلي جانب «الشينيوهات» بأشكالها المختلفة في بعض المناسبات الاجتماعية. يضيف: هناك قصات عديدة، ورغم أن الشعر القصير موضة عالمياً ويبدأ من قصة «آلا جرسون» وحتي «الكاريه» القصير، إلا أن النساء في مصر والعالم العربي عموماً يملن إلي الشعر الطويل، ودائماً يكون متربعاً علي عرش موضة قصات الشعر، حيث يفضل الرجل الشرقي عموماً الارتباط بفتاة ذات شعر طويل، باعتبار ذلك من علامات الجمال عند المرأة العربية. أما بالنسبة للألوان الجديدة فهناك درجات لونية كثيرة وأهمها الدرجات الفاتحة، وإن كان الأشقر هو الطاغي هذا العام، وكذلك السيلفر والساندريه التدريجي بحيث تكون الأطراف أفتح جداً في درجة اللون عن بقية الشعر من الأعلي، وبالطبع هناك اللون الأسود وكذلك البني بدرجاته المختلفة، واختيار اللون يعتمد بالأساس علي عدة عوامل منها لون بشرة الفتاة، وطبيعة شخصيتها.