بمناسبة العيد الثاني والثلاثين لتحرير سيناء صدر عن السلسلة الثقافية لكتاب اليوم بعنوان »بكير عاشق سيناء« سيرة ذاتية للفنان مصطفي بكير الذي تخرج في كلية الفنون الجميلة قسم التصوير وتتلمذ علي يد حسني البناني وأمين صبحي وعبدالهادي الجزار وعز الدين حمودة وأصبح مولعا بالتأثيرية وفنانها سيزان.. اختار إحسان عبدالقدوس، مصطفي بكير وكان معه جورج البهجوري للرسم في صباح الخير وعين عام 67 بسلاح الحدود وأتيح له العودة لمسقط رأسه بمدينة العريش وفاز بالجائزة الأولي في تصميم شعار المحافظة وهو الشعار الساري حتي الآن.. له أكثر من 35 معرضا محليا ودوليا في الجامعة الأمريكية وبهو الأهرام ومتحف أحمد شوقي وموسكو وبلغاريا وتنزانيا وألمانيا واشترك في العديد من المعارض القومية العامة وحاز كأس الجمهورية في الفنون عام 1969 ومن لوحاته مصر الخالدة الصمود والإرادة وجائزة التكامل في المعرض المقام بمدينة العريش ولوحة وجه من سيناء.. هو عاشق للبيئة والإنسان في سيناء وله أكثر من 600 لوحة عن سيناء وله مقتنيات بالمتاحف والشركات والسفارات وجاء اسمه في موسوعة عظماء مصر في القرن العشرين الصادرة عن دار أخبار اليوم.. أهدي لوحة مصر وفلسطين لياسر عرفات ومحافظة شمال سيناء جدارية تحكي قصة الإنسان.. واقتني كوفي عنان أمين الأممالمتحدة الأسبق إحدي لوحاته بعنوان سيناء أرض السلام ليضعها بالأممالمتحدة.. كتب حمدي أبو المعاطي نقيب التشكيليين في مقدمة الكتاب »يمثل مصطفي بكير القيمة الحقيقية للشخصية المصرية التي تعبر عن عبق المكان عن قلب مصر سيناء نتحدث عن وجدان فنان وهب حياته من أجل مسقط رأسه سيناء فهو فنان يمثل البيئة الإنسان الحب الوطن العشق.. ووصفه حازم فتح الله أنه يصعب تصنيفه كفنان رمزي أم تعبيري أم تأثيري أم واقعي هو كل هؤلاء لأنه فنان مغامر وهي جواز مروره للإبداع.