عقد المرصد الفرنسي للدراسات الجيو سياسية بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي مائدة مستديرة تحت رعاية السيناتور إيف بوزو دي بورجو نائب رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ حول موضوع "التطور الدستوري في مصر"، وذلك بالتعاون مع المكتب الثقافي المصري بباريس. وأكد المشاركون في اللقاء من أكاديميين وحقوقيين فرنسيين بارزين علي التطور الكبير الذي شهده الدستور الجديد مقارنة بسابقه الصادر في عام 2012. وأشادوا كذلك بالكتاب الذي أعده المرصد الفرنسي للدراسات الجيوسياسية والذي يحمل نفس عنوان المائدة المستديرة "التطور الدستوري في مصر" وأشار الخبراء إلي أن التاريخ الدستوري المصري عميق ليس فقط منذ الدستور الصادر في عام 1971 ولكن أبعد بكثير ويعود إلي عصر الخديوية وأيضا إذا تم النظر إلي أبعد من ذلك حيث التاريخ الفرعوني الذي يوجد فيه وثائق تقترب من كونها إعلانات دستورية. وأكد شارل سان برو مدير المرصد الفرنسي للدراسات الجيوسياسة بباريس أن الدستور المصري الجديد مثال جيد علي التوازن إذ يأخذ في الاعتبار التنوع وخصوصية دولة قديمة تستكمل مسيرتها في التاريخ، وأن مصر تسير الآن علي الطريق الصحيح للتعافي.