بعد ان ألقينا بطوق النجاة يا ولداه لكأس الامم الافريكانية وانتشلناها من الغرقة ديه وبعد انسحاب الكاميرون وكله يهون ما دام الله في العون قبلت مصر ان تشيل الشيلة لأنها دولة كبيرة وفي الكرة الافريكانية برتبة ملكة وليست اميرة وعندها تسهيله تضرب تسهيله والذين انسحبوا كان بسبب ضيق الوقت وقلة الحيلة. وقلبت مصر في دفاترها القديمة والخبرات ذات القيمة والرد علي كل واحد ابن لقيمة ومصر لا تعرف شغل السيما. الدولة بجميع اجهزتها ولا احد يستطيع ان يستفزها ومصر سبق ان نظمت كأس الامم بل ما هو اكبر دورة الالعاب الافريكانية واقامت مجموعة الملاعب والصالات المغطاة في جميع الالعاب واعتمدت علي مئات الشباب ونجحت نجاحا اعترفت وبصمت به الدول المشتركة من حسن الاقامة والمنامة والمواصلات والانتقالات والمركز الصحفية التي كانت علي اعلي مستوي والكل علي ابهار العالم نوي استعادت مصر كل هذا من غير لماذا وراجعت الثغرات وهكذا. ومن اول يوم قبلت فيه تنظيم البطولة بدأ العد التنازلي ويا همة علينا حلي والباقي من الزمن ساعات وتقريبا انتهت الاستعدادات ملاعب مجهزة علي اعلي مستوي والكل علي تطبيق المواصفات العالمية نوي وفعلا الملاعب تقول لاوروبا هوبا وهي اجمل شابة ولن يكون هناك متفرج دون بطاقة كاملة الاوصاف لانه شغل احتراف والكل عرف كيف يسجل اسمه وبياناته ومن حقه حجز تذكرته لما يريد من مباريات بأولوية الحجز والكل حتي الدرجة الثالثة وحلاوتهم زايدة حته علي كرسيه برقم والو يا امم. رتبت الترتيبات لنشر الحمامات الخمس نجوم في كل الاستادات وفي الشوارع والكل لمراعاة آدمية المتفرجين والزوار الضالعين لان اهمال هذا البند كان في البطولات السابقة الشائع وكل شيء من الان وجب ان يكون علي سنجة عشرة وتحتاج إلي المتابعة واصدار نشرة وراءها نشرة.