دخل الدوري النوري نهايته ومع اخر اسبوع نكتشف انه دوري موجوع ولم يكن كأي دوري المسموع فالاسابيع ملخبطة وغير مشططة فلم يكن دوري حراق او له مزاق دوري المؤجلات والازمات والحكام الاجانب والخواجات والحكايات واللي فات مات وسلامات والاسابيع مستمرات حتي تبلغ او لا تبلغ النهايات . والاهلي بعد تعادله مع الاسماعيلي بالقطع وبالسمع لن يلعب مباراة القمة مع الزمالك الا اذا انهي الزمالك كل الباقي من مبارياته حتي لا يلعب معه ورصيد نقطه في علم الغيب وعيب حتي لو بقيت مباراة واحدة لانها تفرق وتستحق استدعاء ندابه معدده للموسم مهدده وخلاص كفانا تفعيص في البلاص . واخيرآ وليس اخرآ اخترنا المنتخب من 25 لاعب وهذا ذلل كثيراً من المصاعب ويدخلون معسكر وهم كالمقاتلين والعسكر ولا احد يستطيع لبداية الاعداد يوم 6 يونيو ينكر والشيء بالشيء يذكر انه جاء قبل كأس الامم بايام وبعد انتهاء شهر الصيام وما يحلي الكلام الا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام والبعض يراه اعداد غير كافي كالذي يمشي حافي حتي لو ادي مباراتين وديتين مع تنزانيا وغينيا يومي 13 و 16 يونيو والمنتخب خلطة من لاعبي الاهلي والزمالك وبيراميدز وباقي الاندية والمحترفين والحكاية لا تحتاج دعوة ولية ساعة العصرية لان الهدف هو الحصول علي كاس الامم الافريكانية لان اللقمة الهنية فيه تساوي صاحبه وليس 100 وللحصول عليه وجب ان نلعب كرة فهناك بين لعب الكرة ولعبه العسكر والحرامية وهناك فارق بين مباريات البطولة ومباريات الاعداد الودية وكما قلنا مباراتين وديتين لا تكفي ولكن لاجيري المدير الفني راي اخر وربنا يشفي فنجاح البطولة في كفه والحصول عليها هو منتهي اللهفة وبقدر استمرار المنتخب وبدون صخب بقدر اعطاء لون وطعم ورائحة للبطولة وهذا ملخص المقولة كده هل فقستم الفولة الباقي ان يتصرف اجيري ولاعبيه تصرفات الناس المسئولة وعبور جميع المراحل وحتي النهاية باصرار واداء متوهج مثل النار وهناك الفرق بين المتوهج ودقة الزار.