إذا كانت الجهات المعنية العديدة قد فشلت في مواجهة كارثة الكلاب الضالة في شوارع مصر فإن الأولي والأجدي الآن بتلك الجهات وعلي رأسها وزارة الداخلية أن تقوم بحماية المواطنين من أصحاب الكلاب المتوحشة التي يتم تربيتها في البيوت والاستعراض بها في الشوارع فلا يوجد مكان الآن خال من الكلاب والأهم أن الضال منها يختفي ويتواري عند مطاردته أما أصحاب الكلاب فإنهم يظهرون ويتألقون ويزيدون يوما بعد آخر.. والبعض يستخدمها في البلطجة، والجرائم السابقة والدامية عديدة، وآخرون يستخدمونها للاستعراض والهزار ومعاكسة المارة في الشوارع.. ولاشك أن وزارة الداخلية لديها العديد من الوسائل الكفيلة بالحد من هذه المهزلة التي اخترقت الشوارع المصرية.. ولا حل إلا سرعة المواجهة وتطبيق القوانين الصارمة علي من يتعمدون ترويع وتهديد الناس بالكلاب الشرسة.