تقول الأمثال »إللي يسمع غير إللي يشوف.. وإللي يعيش يشوف أكثر».. فقد سمعنا من قبل عن جنون البقر.. وسمعنا أيضاً عن إنفلوانزا الطيور.. ولكن لم نسمع من قبل عن إصابة تجار وأصحاب مزارع الطيور والدواجن بالجنون إلا هذه الأيام.. حالة من »السعار» الشرس أصابت مافيا هذه السلعة الضرورية للمواطنين، درجة الجشع لديهم جعلتهم يتحكمون في أسعار الدواجن بدرجة جنونية مع بداية شهر رمضان الكريم.. الدواجن البلدي وصل سعرها إلي 47 جنيها والدواجن البيضاء - المفروض أنها أرخص الأنواع - أصبحت علي مشارف ال40 جنيها ولا نافع معاهم حملات »خليها تكاكي» ولا غيره.. وفي المقابل لا رقابة وشعار ضبط الأسعار في الثلاجة وجهاز حماية المستهلك مجرد »ديكور».. والغريب والعجيب أن التجار يعلنونها بصراحة بأن هناك زيادة أخري قادمة في الأسعار تتراوح مابين 10 ٪ إلي 15 ٪ وتستمر حتي الأسبوع الأخير من شهر رمضان.. فعلا هناك نظام لتخفيف الأعباء عن المواطنين في هذا الشهر الكريم.. منكم لله ! 180 دولة أعلنت من خلال الأممالمتحدة الحرب علي مخلفات البلاستيك نتيجة ما تخلفه من تلوث وآثار سيئة للغاية علي الصحة العامة للمواطنين.. في حين نقوم نحن بعملية إعادة تدوير المخلفات من البلاستيك مرات عديدة وهي أخطر ما يمكن علي صحة الإنسان وتسبب الإصابة بالسرطانات.