المنتدي العالمي الأول للتعليم العالي والبحث العلمي الذي عقد علي مدي الأيام الماضية بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان »بين الحاضر والمستقبل» الذي قام بافتتاح جلساته الرئيس عبدالفتاح السيسي كان بهدف خلق منصة دولية لتناول حاضر ومستقبل التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من خلال مناقشات حوارية بمشاركة نحو 2000 شخصية من كبار المسئولين والعلماء والخبراء المهتمين بالبحث العلمي من 55 دولة بالإضافة إلي مشاركة فعالة من ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي ومن خلال الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للاستثمار في مجال التعليم وتذليل كافة العقبات أمام الاستثمارات التعليمية.. أكد الرئيس السيسي في مداخلاته بالمؤتمر أن مصر بحاجة ماسة لتغيير ثقافة التعليم للمشاركة في الثورة التكنولوجية الرابعة وبأهمية اكتشاف النابغين في كافة المجالات العلمية ورعايتهم باعتبارهم قاطرة المستقبل للتنمية.. وقد أوضح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذي بذل جهدا كبيرا للإعداد للمؤتمر الذي انعقد برعاية رئيس الجمهورية أن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء مصر وصنع مستقبلها وأن هذا المنتدي يعد فرصة طيبة للشباب للاستفادة من الخبرات والتجارب المقدمة من قبل رواد الأعمال وأصحاب الكفاءات في التخصصات المختلفة والمشاركين في المنتدي. مما لاشك فيه أن الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي هو هدف نبيل من حيث إن المناقشات التي دارت في المنتدي العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي تمحورت حول إيجاد حلول ورؤي جديدة تخلق مستقبلا أفضل لشباب مصر صناع مستقبلها بما يعود بمردود إيجابي علي معدلات التنمية في كافة المجالات ولاسيما أن هناك ارتباطا وثيقا بين تحسين الأداء في هذا القطاع التعليمي الهام والدفع بفرص التنمية وهذا يعني تحقيق مستقبل أفضل للبلاد وتمكينها من اللحاق بركب الثورات العلمية والتكنولوجية المتلاحقة.