ستحكي أرملة الشهيد ماجد عبد الرازق لابنتها الرضيعة عندما تكبر عن بطولة والدها وتضحيته، هكذا هم الأبطال يبذلون أرواحهم فداء للوطن، شهيد الشرطة ماجد عبد الرازق حبة في عقد الشهداء الذين يدافعون عن شرف وعرض وكرامة المصريين، تمالك اللواء محمود توفيق وزير الداخلية نفسه أمام الرضيعة ابنة الشهيد التي حملتها أمها المكلومة في مشهد مهيب، ستحكي زوجة الشهيد لابنتها عن جدها الشهيد أيضا.. جيل يسلم جيل.. وبطل يسلم الراية لبطل، وستبقي مصر مصونة بأرواح الأبطال وبسالتهم وتضحياتهم.. وما بين الحزن علي ابن مصر الذي ضحي بروحه دفاعا عن وطنه بدأت كرنفالات دعم الدستور ومظاهر الاحتفال وتزينت الشوارع في بر مصر باللافتات المؤيدة للدستور دعما للخطوات الإصلاحية التي تخطوها مصر مع رئيسها الوطني المخلص عبد الفتاح السيسي، وترسيخا لقواعد البناء وتثبيت أركان الدولة التي تكالب عليها الإخوان الخونة الذين استباحوا دماء أبنائها وحاولوا هدمها وتآمروا مع الشيطان ليهدموا مصر قربانا لعملائهم.. وعي المصريين ودعم الدستور رسالة لأهل الشر وكل حاقد يضمر سوءا لمصر وشعبها، رسالة بدعم الشعب لرئيسه الذي غامر بروحه ووضع رأسه علي كفه ليحمي مصر من غدر الإخوان وإرهابهم.. دعم الدستور وتقديم صورة إيجابية للعالم رسالة ثقة واستقرار للاستثمار وتحفيز للمستثمرين ومساندة قوية للمشروعات القومية التي ستغير خريطة البناء والتنمية وستعزز فرص النهضة العمرانية والصناعية وزيادة فرص العمل وافتتاح مشروعات عدة ستضخ خيراتها للشعب العظيم.. بشائر الخير بدأت تلوح في الأفق بتدفق الغاز في مياه البحر المتوسط وتنامي البحث في منطقة البحر الأحمر وعودة السياحة والنهضة العمرانية التي بدأت بالعاصمة الإدارية والعلمين والعديد من المدن الجديدة.. إقرار التعديلات الدستورية استقرار للبلد التي حماها الله بترابط جيشها وشرطتها وشعبها الصبور الذي تحمل الكثير إدراكا وإيمانا وثقة في قيادته التي تثبت يوما بعد يوم إخلاصها وسعيها لنهضة هذا البلد داخليا وخارجيا.. قوة مصر بشعبها الذي يدرك معني التحدي والصمود، ويعي قيمة الأمن والاستقرار، فالأمن له ثمن كبير، الحمد لله علي نعمة الأمن، ولتكتمل الصور المشرقة باكتمال المشروعات الكبري والأنفاق والكباري والطرق وتبدأ المزارع في الحصاد وتبوح أرض مصر بخيراتها.. ستبقي مصر قوية بعزيمة شعبها وإصراره علي دحر الإرهاب وبسط الأمن والاستقرار، ودوما يثبت أبناء مصر بتكاتفهم مع جيشهم وشرطتهم أنهم أقوياء ولن تفلح شائعات الإخوان وحقدهم في زعزعة الشعب الواعي صاحب التاريخ الكبير. انزلوا وشاركوا فمصر تستحق الدعم والمساندة ويستحق الرئيس عبد الفتاح السيسي أن نرد له الجميل، دعم الدستور أكبر رد علي الخائنين الذين عجزوا عن زرع الفتن والإرهاب.. تحية لشعب مصر الذي فهم الدرس والتف حول الرئيس السيسي ثقة في وطنيته، وتحية لكل وطني مخلص يعرف قيمة مصر وأمنها واستقرارها.