تنظيم الأسرة للحد من الزيادة السكانية التي تأكل ثمار التنمية أصبح قضية وطنية مهمة لاعداد اجيال قوية قادرة علي تحقيق التنمية الشاملة والاستفادة من تطوير التعليم والرعاية الصحية. لاشك أن وزارة التضامن الاجتماعي تقوم بدور كبير في هذا المجال من خلال مبادرة 2 كفاية لتحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة للأسر المستفيدة من برنامج تكافل الذي يستفيد منه مليون و 148 ألف أسرة ممن لديهم ثلاثة أطفال وأقل وتم رصد 85 مليون جنيه لهذا البرنامج المهم. وينفذ البرنامج في 2257 قرية في 10 محافظات خاصة محافظات الصعيد التي تشهد زيادة كبيرة في النسل وذلك من خلال رفع وعي النساء في المراحل العمرية من 15 سنة مع تطوير 33 عيادة لتنظيم الاسرة من 70 عيادة موجودة حالياً والتعاقد مع 92 جمعية اهلية لتنفيذ 342 الف زيارة مع تجهيز العيادات والتعاون بين وزارتي التضامن والصحة في الاشراف الفني علي عيادات تنظيم الاسرة وتوفير وسائل التنظيم. أعتقد أن حملة قومية تشارك فيها كل الوزارات بما فيها الدعاة والاعلام هي التي يمكن ان تؤثر تأثيراً مباشراً علي المواطنين خاصة لو ربطنا الدعم بطفلين فقط مع منح حوافز للأسر الملتزمة سوف نجني ثمار جيدة ونخفض معدل الزيادة إلي اقل من 2٪ ونحد من الزيادة السكانية الغول الذي يأكل ثمار التنمية ويحد من وصول ثمارها لجميع المواطنين.