بركة غليون بكفر الشيخ دخلت التاريخ ، بعد أن كانت بحيرة مهملة تحولت إلي أكبر مزرعة للأسماك بالشرق الأوسط تنتج السمك ، وتتعلق بها آمال أكيلة السمك خاصة البلطي والبوري وهي الأكلات الشعبية التي يحبها غالبية المصريين ، قبل أن يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي المرحلة الأولي من مشروع الاستزراع السمكي بها سبق ذلك عمل شاق تولاه أبناء مصر بقيادة اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية السابق ورئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية حاليا، المشروع علي مساحة 4100 فدان. كانت أرضا جرداء في أحد جنباتها بركة من المياه، وكانت مصدر خطورة لأهالي كفر الشيخ، ومنبعا للهجرة غير الشرعية، تنطلق منها الرحلات لإيطاليا وفي غيابات البحر يغرق المئات من الشباب، وتحولت لأكبر مزرعة سمكية في الشرق الأوسط في غضون عام ونصف العام فقط. كفر الشيخ كما يؤكد محافظها اللواء السيد نصر توفر 40% من احتياجات مصر من الأسماك، ومع غليون يزيد الإنتاج السمكي إلي 70 % ، ويتكون من مفرخ أسماك، وجمبري علي مساحة 17 فدانا بطاقة 20 مليون أصبعية أسماك بحرية، و2 مليار يرقة جمبري، ومزرعة إنتاج الأسماك البحرية باجمالي 453 حوض تربية، و155 حوض تحضين، بطاقة إنتاجية 3000 طن أسماك / دورة تقريبا، ومزرعة إنتاج الجمبري بها 655 حوض تربية بطاقة إنتاجية 2000 طن جمبري / دورة تقريبا، ومزرعة إنتاج أسماك المياه العذبة بها 83 حوضا بطاقة إنتاجية 2000 طن، كما يضم المشروع مركز أبحاث وتطوير وتدريب علي 700 م ويتكون من معمل جودة المياه ومعمل الغذاء الحي ووحدة الإرشاد والتدريب، ومعمل بيولوجية الأسماك ومعمل صحة وأمراض الأسماك، ومعمل تركيب وجودة الأعلاف. كما يتضمن المشروع مدينة صناعية بها أكبر مصنع تجهيز الأسماك والجمبري في الشرق الأوسط علي مساحة 19695 م2 ويشتمل علي مصنع منتجات الأسماك »مبردة، مجمدة، فيليه، مطهية، نصف مطهية» وصنع منتجات الجمبري» مبرد، مجمد، مقشر، مصنع، مطهية، نصف مطهية» بطاقة إنتاجية 100 طن / يوم، بالإضافة ل1359 حوض سمك، منها 83 حوضا للأسماك الشعبية، انتاج المزرعة السمكية بغليون سيقلل استيرادنا من الأسماك بنسبة 27%، ولن يتم تصدير الأسماك إلا بعد الاكتفاء الذاتي . بقي أن نحسن توزيع إنتاج السمك علي منافذ البيع علي مستوي مصر ، مع اعتبار أن ذلك يمثل الأمن الغذائي للشعب. دعاء : اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت.