هل جاء الوقت لتتولي مصرمنظمة اليونسكو؟ سؤال تحسمه انتخابات اليونسكو في باريس غدا..57 دولة أعضاء بالمجلس التنفيذي،تصوت لاختيار مديرعام منظمة اليونسكو للدورة التاسعة القادمة،علي أن تعلن النتيجة في المؤتمرالعام في نوفمبر المقبل..وزير الخارجية المصري سامح شكري سافر قبل يومين إلي باريس،لإجراء العديد من اللقاءات مع الدول الأعضاء بالمجلس التنفيذي،والتي لها حق التصويت،ودعم المرشحة المصرية مشيرة خطاب،خاصة مع تحسن وضعها الانتخابي،بعد انسحاب المرشح العراقي(د.صالح الحسناوي) لتقليل حالة التفتيت في المجموعة العربية، وتعزيز دعم مشيرة خطاب..إضافة إلي تراجع المرشح القطري بعد قطع العلاقات مع قطر،وإعلان السعودية والإمارات دعمهم للمرشحة المصرية(لا حق لهما في التصويت)!!..ويتذبذب الموقف الأوروبي بين رفض وقبول المرشحة الفرنسية(أودري اوزلاي)الذي وضعها الرئيس الفرنسي السابق(أولاند)قبل مغادرته الأليزية لتحدي المرشحة المصرية،من حيث هي امرأة وذات أصول عربية مغربية يهودية..لكن داخل فرنسا نفسها هناك من يتساءل هل تصوت فرنسا ضد مرشحتها؟!..مشيرة خطاب مرشحة أفريقيا بما يشبه الإتفاق العام فلا يوجد أي مرشح من أي دولة بالقارة الأفريقية سوي مشيرة خطاب،لكن الإقتراع السري يسمح كثيرا بالمناورة ومخالفة المواقف المعلنة..!! فرصة مشيرة خطاب تبدو مقبولة،مع الميل الدولي لتحقيق مبدأ التداول في رئاسة المنظمة هذه الدورة، إضافة إلي أن ملف مشيرة خطاب لتطويراليونسكو(أقرب للناس،وأقرب لمهمتنا) حظي بالقوة والاهتمام والفاعلية، برغم تحفظات المعارضين حول خبرة مشيرة خطاب القليلة بمنظمة اليونسكو،مقارنة بالمرشحين الآخرين(المرشح الصيني مندوب بلاده باليونسكو منذ سنوات طويلة،والصين أيضا أكبر الدول الداعمة لليونسكو ماليا)..