(مصر) كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء. (مصر) كلمة طيبة لأنها كلمة من كلمات القرآن الكريم الذي أنزله رب العالمين علي سيد المرسلين. التصدي للوعي الزائف كثيرون حاولوا ويحاولون إسقاط مصر.. لتخريب العقول قبل المنشآت وقتل الروح المعنوية قبل قتل الأنفس البريئة التي تدافع عن أرضها وعرضها من شهداء أبرار يواجهون النار ليحمون مصر. كل هذه الحرب التي شنها الإعلام قبل الإرهاب وصنع الوعي الزائف الذي تحدث عنه الرئيس السيسي أمام الشباب في مؤتمرهم الأخير بالإسماعيلية ليكشف جانباً من حجم التضليل الذي يتعرض له هذا الجيل من سنوات. مؤتمرات الوعي الوطني واضح أن الرئيس بدأ المواجهات مع تيارات التزييف وأن الكلمات التي يوجهها خلال مؤتمرات الشباب هدفها كشف الغمة لتنجو الأمة من خلط المعاني والتي تؤدي إلي هدم المباني. لدي الرئيس ثقة تامة أن مصر منيعة علي أعدائها ولكن يمكن أن تهتز لو أن بعضاً من أهلها لم يتمسكوا بها ويدافعوا عنها ضد تيارات التخريب العقلي. في مؤتمرات الشباب تتم عملية إعادة شحن بطاقات الوعي الوطني لدي أبناء مصر وكشف الوجوه التي تظهر عبر وسائل الإعلام المختلفة لتهيل التراب علي كل شيء جميل. للواقع الجميل والتضليل جميل أن تري بابا الفاتيكان في مصر التي كانت مسري السيد المسيح والسيدة مريم العذراء عليهما السلام، وجميل أن يتحدث بابا السلام عن أرض السلام من ستاد يحمل ذكري 30 يونيو تاريخ ذو دلالة يتوافق مع ذكري ثورة الشعب المصري العظيم للتخلص من الإرهابيين، ومن أرض الأنبياء.. أرض مصر التي كلم الله تعالي من علياءه نبيه وكليمه سيدنا موسي فكانت الكلمة الطيبة وارفة الظلال علي أهل الكنانة ضد كل محاولات الضلال. تطعيم ضد الألتراس حماية مصر من مؤامرات الصهيونية ومحاولات خطف عقول الشباب من أهم الحروب التي نخوضها الآن لذلك يكون التفاهم والتشاور مع أبناء مصر في المؤتمرات ومن شرم الشيخ إلي الإسماعيلية لتحصين الجبهة الداخلية لأن هذا الوطن حافل بالكفاءات والكنوز التي صنعتها حضارة مصر ولكن يحاول المخربون أن يلوثوا هذه الكنوز ببعض العناصر التي تتسم بالشذوذ الفكري منهم مجموعة من قيادات الالتراس التي أصبح بترها واجب حتمي ووطني. جريمة في المغرب في الوقت الذي لا تستطيع فيه مؤسسات صحفية وإعلامية عملاقة إيفاد صحفيين لها في مهام التغطية الخارجية لمعظم الأحداث الرياضية لما تتكلف هذه المهام من مبالغ مالية تجد أن أكثر من 20 شخص من الألتراس يسافرون وراء فريق كرة اليد بالأهلي إلي المغرب ويقيمون معه أكثر من أسبوع كامل.. من أين لهم هذا؟ ومعظمهم من أسر بسيطة، من يتحمل تكاليف سفرهم وإقامتهم ومن المسئول عن الجريمة التي ارتكبوها في نهائي بطولة كأس الكؤوس لكرة اليد حينما ضربوا بعض أفراد الشرطة المغربية وتم القبض علي 4 منهم واحتجازهم لولا تدخل السفير المصري الذي نجح في الحصول علي قرار بالإفراج عن 3 وتم حبس واحد لمدة شهر. الرياضة أمن قومي هؤلاء فيروس يلوث الشباب المصري الوطني ولابد من مواجهتهم بحسم ليبقي الشباب المصري ذخيرة الوطن بدون أي فيروسات تلوثت بالوعي الزائف ولم تشفي منه، حتي تعود الرياضة بجماهيريتها وبريقها أمن قومي.