لا أحد يختلف علي أهمية شبكات الطرق في أي دولة، تلك الاهمية التي جعلت كل دول العالم تعتبر شبكات الطرق بمثابة شرايين للتنمية ويجب أن نعترف بأن الطرق في مصر ظلت لسنوات طويلة في طي النسيان والإهمال، وكان كل ما يتم نحوها مجرد أعمال صيانة روتينية غير مكتملة، الأمر الذي تسبب مع مرور الوقت في تهالك شبكات الطرق، وعدم التوسع في إقامة مشروعات طرق جديدة. تم ذلك دون تنبيه القيادة السياسية، خلال السنوات الماضية، لحجم الضرر البالغ الناجم عن إهمال شبكات الطرق وتأثير ذلك علي حركة التنمية في البلاد. وللحقيقة أنه يحسب للرئيس عبدالفتاح السيسي اهتمامه البالغ بشبكات الطرق وإعطائها أولوية أولي في مقدمة المشروعات التي تقرر تنفيذها في إطار الانطلاق بمصر الجديدة لاستعادة قوتها الاقتصادية وأحداث دفعة قوية للتنمية. ذلك الاهتمام لمسته من خلال التطور الكبير الذي تم خلال عهد الرئيس السيسي، في رفع كفاءة الطرق وتنفيذ أعمال الصيانة الكاملة لها، مع التوسع في مشروعات الطرق باستحداث طرق جديدة، تتواكب مع الطرق العالمية. ولا أبالغ بالقول إن الرئيس السيسي باختياره ملف الطرق كأولوية، أصاب في تحديد الهدف فهذا الملف يعتبر الأهم لتحقيق التنمية ومن ينظر إلي شبكات الطرق في دولة مثل أمريكا، وفي العديد من الدول الأوروبية يستطيع أن يتأكد من أهمية الطرق كشرايين للتنمية. تحية لكل الأبطال الذين ساهموا ويساهمون في تحقيق ذلك الإنجاز علي أرض مصر. الله ينور يا رجالة