لاداعي للفرحة، لن يصاب اتحاد الكرة بأي سوء.. فمجلس الإدارة الحالي لديه حصانة. ستقول لي هل الحصانة علي أحكام القضاء؟ سأقول لسيادتك بالنسبة لنا نحن أبناء هذا البلد الملتزمين نعرف قيمة قضائنا ونقدر مكانته وأحكامه.. »ولكن فيه ناس تانيين عارفين أنهم لديهم أساليب مختلفة للتحايل علي كل شيء وأي شيء، هكذا تصور لهم مجموعات المنتفعين». السيطرة علي العديد من منصات توجيه الرأي العام المرئية والمسموعة والمكتوبة وغيرها من أدوات التسوية جعل اتحاد الكرة وحصنه الحصين الإعلاني الإعلامي جعل عدداً كبيراً من المسئولين في الجبلاية يظنون أنهم مانعتهم حصونهم فلا يقترب منهم أحد. والذي يتابع ما يحدث يعرف أنهم يبدون جميعاً وقلوبهم شتي فالانقسامات والخلافات علي توزيع المهمات والملفات تجعل طاولة المجلس مشتعلة منشغلة في أغلب الأوقات في تصفية الحسابات مع هذا وذاك وترتيب أولويات المجاملات.. ومن بعدها تأتي في ذيل الاهتمامات الخطط والترتيبات للنهوض باللعبة. امتلك هذا المجلس أدوات كثيرة للترغيب والترهيب لكل من يقترب فهناك أبواق جاهزة للهجوم.. وهناك تهديدات مبطنة بأن بعض أصحاب السيادة والسيطرة يحمون الشركة الراعية وبالتالي لن يقترب أحد من الاتحاد. الآن يا أصحاب الحصانة ماذا ستفعلون أمام أحكام القضاء.. هل ستلقون بكارت حصانة الفيفا أم أن لبريزنتيشن طرق أخري يمكنها أن تنفذ من يسيرون لها أمورها من الحكم القضائي؟!