فيلسوف كراهية زي اللي خلفوه.. فهو ابن شيخ الضلال ومفتي الإرهاب المدعو "القرداوي" المقيم في دويلة العار اللي اسمها قطر مأوي الإرهابيين ومقر التنظيم الدولي لجماعة مصاصي الدماء وإخوان الضلال.. هو عبدالرحمن شاعر "الوساخة" والعاهرات اللي خرج علينا بعد 25 يناير ليلقي الشعر وتستضيفه قنوات المنافقين ليسب الناس بأبيات نثرية كل مفرداتها شتائم من قاموس الزبالة.. هو عبدالرحمن القرضاوي الذي أذاعت تسجيلات الصندوق الأسود حواره مع أحد أعضاء اتحاد ملاك 25 يناير وهو مصطفي النجار الذي قال فيه مخاطباً شاعر العاهرات: الحق يا عبدالرحمن وجدوا ملفك في أمن الدولة لحظة اقتحامه وكله أوراق عن غرامياتك ولياليك الحمراء.. وهنا انزعج شاعر الدعارة وقرر الهرب من مصر إلي حضن أبوه "القرداوي" وانضم إلي قافلة الخونة التي تحارب الدولة المصرية من قطر المناضلة. ابن القرداتي خرج علينا عبر قناة "الجزيرة" ليتحدث عن فوز مصر علي غانا في تصفيات كأس العالم وكان حزيناً وكأن أمه وأبيه ماتا في حادثة غرق ومعهم عائلته كلها.. قال لا فض فوه الدموي.. يا ليت مصر انهزمت حتي لا يستغل نظام السيسي المباراة ويفرح ويسعد ويضحك علي الشعب.. يا ليتها ما كانت فرحة حتي يسقط النظام المصري.. وإيه يعني مباراة كرة قدم.. وإيه يعني المصريين فرحانين في الشوارع.. ده السيسي بيضحك عليهم.. واستمر ابن القرداتي لمدة ساعة في نفس الكلام.. كتلة كراهية للوطن الذي لا يعرف قيمتة هذا الزبال هو وأبوه وجماعته ومن يأويه.. هي الرياضة يا فتي العار حولتوها إلي سياسة.. هي مصر تعني السيسي.. ولا مصر هي أرض الكنانة التي عاشت من آلاف السنين وستمضي إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها شامخة عالية في السماء.. ألم يكن رئيس فرنسا موجوداً في ستاد باريس وقت إرهاب أولاد اعمامك من المجرمين.. ألم يكن حضور رؤساء 12 دولة نهائيات كأس العالم عمل رياضي.. أم كانوا يضحكون علي شعوبهم.. وهل قطر لما بتلعب تصفيات آسيا لكأس العالم تعني أن حاكمها يضحك علي شعبه. أيها الغبي ابن القرداتي.. موت بغيظك أنت وأهلك.. وأجمل شيء في الدنيا أن تموتوا عرايا بلا مأوي أو وطن. وصل الأمر إلي ذروته الأسبوع الماضي من عمر الدوري العام.. لم تكن الجماهير هي التي تعترض وتسب الحكام.. ولم يكن هو أسبوع حسام حسن وأمثاله من المدربين الذين يعلقون أخطائهم علي شماعة التحكيم.. الأمر زاد عن هذا ورأينا اللاعبون ينهرون الحكام ويحتجون بعنف شديد علي قراراتهم حيث إننا شعرنا أن الخطوة التالية من هذا السلوك غير الأخلاقي والمتنامي أن يحضر اللاعبون المباريات بعد ذلك ومعهم "مطاوي" ليشهروها في وجه طاقم التحكيم لبث الرعب في قلوبهم وإرغامهم علي إلغاء الإنذارات أو ضربات الجزاء للخصم أو الأهدف التي لا ترضيهم.. هؤلاء اللاعبون هم نبت شيطاني خرج إلي الدنيا واستوطنوا في الملاعب وهم لا يركزون في الهدف ولكن وجدوا مدربيهم ورؤساء الأندية الكبيرة وستوديوهات التحليل التي تستضيف حكام سابقون يشعلون النيران في منظومة التحكيم والتي أبصم وأقسم أنها تعاني من أمراض ولكن سبب هذه الأمراض هو الخوف والرعب من اتخاذ القرار الصح لأن المتربصون كثيرون ومن هنا تحدث الارتجالية في صفارة الحكم الذي لا يريد أن يخطيء ولكن المجتمع الكروي يضطره إلي ذلك.