رغم وجود حي البساتين في المعادي الجديدة الا أن أعمال النظافة والعمال المختصين بنظافة الشوارع الرئيسية والفرعية اختفوا تماما من المعادي الجديدة دون أدني اهتمام بعمليات النظافة وجمع القمامة والتخلص منها واعمال التجميل رغم وجود العديد من الشركات الكبري والصغري والبنوك وغيرها في المعادي الجديدة الا انها لا تشارك حتي في تنظيف الطرق المحيطة بها. ويمكن أيضا إضافة لذلك حالة الطرق التي يرصف بعضها بالواسطة ويتم التغاضي عن باقي الطرق رغم سوء حالتها والحدائق التي اقامتها شركة المعادي وتحولت الي عزب خاصة لبعض العاملين وتجاوز المباني حدود الارتفاعات المخصصة في رخص البناء وغيرها من المخالفات التي حولت المعادي الجديدة الي عشوائيات اضافة الي انتشار ورش السيارات والرخام داخل المناطق السكنية. اين حي البساتين من كل هذا.. لماذا لم يتحرك.. ولماذا يتم ترك الاراضي الفضاء لتصبح مقلبا للقمامة يلوث البيئة المحيطة. ولماذا لا يتحرك رئيس الحي والمسئولون فيه لاستعراض المخالفات علي الطبيعة والعمل علي ازالتها بدلا من وقف البناء وترك المخلفات في الطرق مثلما يحدث في شارع الشركة السويسرية اضافة الي انتشار المطاعم والكافيهات المخالفة في المنطقة السكنية.. كل هذا بالتأكيد يحتاج الي تدخل الحي لاعادة الانضباط الي المعادي الجديدة.. ومن الجيد ما قام به المرور من اقامة علامات ضوئية لتنظيم المرور ولكن لم يتم استكمال هذا الجهد بمنع انتظار السيارات مما يعوق حركة المرور في الطرق اضافة لفوضي الميكروباص واغلاقه للطرق. لو كل مسئول قام بعمله وأخلص فيه لاختفت مظاهر عديدة سلبية يعاني منها المواطنون أبرزها الفوضي والعشوائية.