هل تنتهي داعش في العراقوسوريا؟.. وهل تختفي من دولنا العربية هي وأنصارها؟.. إنه أمل كل العرب والمسلمين الذين يرغبون العيش في أمان وسلام علي أنقاض كل جماعات الإرهاب والعنف والقتل التي توجه إرهابها إلي المسلمين أولا من العرب والمسلمين في الدول الإسلامية. أعتقد أن استئصال داعش من العراق في الحرب الحالية علي الموصل لن ينهي داعش تماما بسبب الطائفية ورغبة الحشد الشعبي الشيعي في الانتقام من السنه في الموصل، كما فعل الأكراد مع العراقيين العرب في كركوك.. ولو قضينا علي الطائفية وعوامل الانتقام، سوف تنتهي ظاهرة داعش إلي الأبد في العراق كما ستنتهي أيضا في الرقة السورية بعد عمليات الحصار التي تتم حاليا بها من أجل تخليصها من داعش، لذا فإن انتهاء داعش في سوريا سيكون أسهل كثيراً من العراق. أعتقد أنه يجب علي العراقيين أن يتوحدوا شيعة وسنَّة وأكراد، من أجل إعادة الاستقرار والأمان إلي بلادهم وعودة العراق ساحة للأمن والاستقرار وإعادة بناء ما تم تدميره وإقامة جيش قوي واقتصاد واعد يدعم مسيرة العرب ويواجه التحديات والمؤامرات التي تحاك لنا في الخارج. إننا في مصر أيضا سوف نتخلص من كل جماعات الإرهاب التي تستهدف المواطنين ورجال الجيش والشرطة.. وسوف يعود الأمان إلي دولنا العربية ولن تفلح قوي الشر والإرهاب في أن تنال من شعوبنا.