بطارية زيادة ، بطارية خارجية ، شاحن زيادة ، بطارية جراب ، شاحن خارجي ، كابل كمبيوتر ... كل واحد فينا بيدور دائماً على حل المشكلة الأزلية ... إزاي تتصرف لما موبايلك شحنه بطاريته يقرب يخلص... محدش يقدر ينكر إن في خلال 15 سنة هي عمر الموبايلات في السوق إتطورت فكرة الموبايل من التليفون أبو إريال وتقدر تتكلم فيه وإنت ماشي إلى الأجهزة الذكية اللي بتغنيك عن معظم الأجهزة الثانية وبتقدر تتحرك ومعاك الإنترنت بتاعك ، والتليفون، والآلة الحاسبة ومعظم الأدوات التانية. بس في خلال ال15 سنة دي في حاجة واحدة بس ما اتطورتش ، وهي البطاريات، من بداية الموبايلات والبطارية معتمدة على خلايا الليثيوم، وماتطورتش إلا بس في سعتها ، من 500 ملي أمبير لحد ما قدرنا نشوف جوالات ب3500 ملي أمبير.. بس لسه برضه بنفس الفكرة ، إما الليثيوم آيون ، أو الليثيوم بوليمر-واللي مافرقش كتير في الأداء بتاع البطارية- والمشكلة الأكبر إن كل ما سعة البطارية بتزيد، حجمها بيزيد وبتاخد وقت أطول في إعادة الشحن. حالياً في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بيتم دراسة تكنولوجيا جديدة هتقدر تخليك تعمل إعادة شحن للبطارية في خلال ثواني معدودة، عن طريق النانو تكنولوجي، والأهم من كده إن بيتم دراسة إنشاء خلايا طاقة جوه الأجهزة وبالتالي الإستغناء عن البطارية وإعادة شحنها بصورة نهائية ولمدد طويلة جداً. –يعني تخيل إنك هتغير تليفونك كل سنتين لما بطاريته تفضى - في النهاية ... حبيت بس أفرجكم على الفرق بين أول موديل تجريبي لتليفون محمول في العالم ، وآخر موديل من نفس الشركة .. وفكر كده شكلك كان هيكون إزاي لو إنت ماشي بالتليفون اللي على الشمال ده