بالفيديو ردينة دخلت لإزالة الزائدة فأصيبت بغيبوبة لأكثر من 15 يومًا بسبب خطأ طبى ومصادر: تنتظرها إعاقة ذهنية طفلة تعودت كثيراً أن تصحو كل صباح وتذهب إلى المدرسة وتلهو مع زملائه فى ساحة الفناء إلا أن إرادة الله فوق كل شىء حيث أصيبت بالزائدة الدودية أوائل شهر مايو الجاري نتيجة ظهور أعراض آلام ببطنها وأرجلها بشكل مفاجىء وهو ما جعل أهلها يقدمون على ضرورة إجراء عمليه إزالة الزائدة طارئة بقسم الجراحة بمستشفي كفر الزيات . كانت الطفلة ردينة سالم عطية عمرها 12 عاماً قد أجريت لها عملية الزائدة الدودية عصر يوم 2 مايو حسب ما ذكر على صفحة "كلنا ردينة " عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ولكنها تعرضت لوعكة صحية بسبب انقطاع خط الأكسجين أثناء إجراء العملية لها الأمر الذى تسبب فى دخولها فى غيبوبة شبه كاملة عما يدور من حولها لنحو أكثر من 15 يوماً وحتي الآن . وطالب والد الطفلة سالم عطية بائع خضراوات الدكتور محمد مصطفي وزير الصحة بعلاج طفلته على نفقه الدولة كونه لم يعد قادراً على تحمل تكاليف علاجها مبيناً أن مدير مستشفي كفر الزيات العام والأطباء الذين أجروا العملية لنجلتها رفضوا إعطاءه أى تقارير طبية تبين حالتها الخطرة حسب قوله . كما بين والد الطفلة أنه رب لأسرة تضم 4 أولاد هم أحمد ورانا وردينة وعطية لافتاً أنه من الواجب على المسئولين بالدولة وقطاع وزارة الصحة التدخل لإنهاء فوضي انهيار منظومة العمل الصحي . وقالت فتحية الدخاخني 45 سنة أم ردينة أن نجلتها ترقد بغرفة العناية المركزة وتعيش لحظات ألم وصراخ لا يتحملها أو يطيقها بشر بسبب نقص كمية الأكسجين بمخها حسب ما ذكره لها أطباء بذات المستشفي مشيرة أنها سعت هي ووالد الطفلة إلى إجراء فحوصات طبية وأشعة لإنقاذها. وأكدت "الدخاخني " ان الأطباء الذين أجروا العملية لنجلتها خدعوها بعد خروج نجلتها من العملية بالقول لها "إن نجلتها صحتها المتدهورة وستتحسن من خلال تناول أدوية وعقاقير محددة ولكن ذلك لم يحدث حتي تلك اللحظات " . ومن ناحية أخري تلقي اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية إخطاراً من مأمور كفر الزيات بلاغ مقدم من محمد عبد الستار نيابة عن أسرة الطفلة يحمل رقم 5730 إداري مركز كفر الزيات لسنة 2013 يتهم فيه مدير المستشفي الدكتور محمد .م وباقي أطباء قسم التخدير والجراحة وهم أحمد. إ وطارق .م وأحمد .ا وأخطرت النيابة العامة للتحقيق وأمرت باستدعاء الأطباء والإطلاع على تقرير طبي الخاص بالطفلة وسماع أقوال الأطباء فيما نسب إليهم من اتهامات . وذكر عدد من الأطباء المتخصصين بمديرية الصحة بالغربية أنه فى حالة تحسن صحة الطفلة ستعاني من إعاقة ذهنية فى الحوار والحديث مع الآخرين قد تصل إلى نسبه 35 % كما دعم عدد من النشطاء السياسيين والقوي والمنظمات الحقوقية أسرة الطفلة للحصول على حقها . وقال وكيل وزارة الصحة بالغربية الدكتور محمد شرشر إنه أمر بتشكيل لجنة من الأطباء المتخصصين للإشراف على حالة الطفلة ولجنة أخري لإثبات تورط الأطباء الذين أجروا العمليه لها أو من عدمه