الكثير من جيل الثمانينات تربى على أغنية «ڤولا ڤولا» كواحدة من أشهر أغانى الأطفال، التى كانت تغنيها الطفلة اللبنانية «نادينا» بثلاث لغات هى «العربية والإيطالية والإسبانية»، واختفت «نادينا» بعد هذه الأغنية لأكثر من 25 عاما، لتعود الآن إلى الأضواء مرة أخرى. تحدثت «نادينا» ل«الوطن» من كندا حول أسباب ابتعادها وقالت: «بسبب الحرب اللبنانية اضطررت وأهلى للهجرة إلى كندا، لكنى لم أتوقف عن الغناء ومتابعة دروس البيانو والصولفيج واشتركت أيضا فى أحد نوادى السباحة ونلت العديد من الجوائز والميداليات، منها خمس ميداليات برونزية فى دورة الألعاب الأولمبية، كما أدرب حاليا سباحة للأطفال وللكبار فى تخصص طريقة السباحة وزيادة السرعة لصناعة بطل أولمبى». وعن عودتها للغناء مرة أخرى تقول: «لم أنقطع عن الغناء، لكن الظروف منعتنى طوال هذه السنوات من تقديم أغان أو ألبومات خاصة بى، إلا أننى انتهيت مؤخرا من التحضير وتسجيل ألبومين أحدهما باللغة الإنجليزية والآخر باللغة العربية، وهو عمل مشترك مع الملحن والموزع اللبنانى ميشيل فاضل، لكن شركة التوزيع الكندية فضّلت أن نبدأ بتسويق وطرح الألبوم الإنجليزى أولاً وبعده العربى الذى سيصدر هذا الصيف، وأغنى فيه بأكثر من لهجة عربية؛ فأنا لم أنس لغتى العربية، كما أنى سأغنى باللهجة المصرية لأول مرة». وعن رأيها فى تجربتى نانسى عجرم وهيفاء وهبى فى الغناء للأطفال قالت: «أعجبتنى تجربتاهما، وأنا أشجع الغناء للأطفال وأن نعطى لهم الاهتمام الزائد والأغانى التعليمية؛ لأن الأطفال هم دعائم المستقبل، وقد تربيت على أغانى ماجدة الرومى التى غنتها للأطفال والتى أخذت منها أغنية «طيرى طيرى يا عصفورة» وحصلت عنها على الميدالية الذهبية بعدما غنيتها فى إيطاليا فى مهرجان (دزكينو دورو) عام 1986، باللغة الإيطالية (ڤولا ڤولا) والعربية «طيرى طيرى»، وقد كنت أريد الاستمرار فى الغناء بعد أن حققت هذا النجاح لكن تحقيق هدفى كان صعبا بعد الهجرة إلى كندا».